أخبار عاجلهتقاريرحوادث

رسالة الدكتوراة .. وخيانة في منتصف الليل

كتب – عمر علاء

عقارب الساعة تشير إلى منتصف الليل، حيث اقتحم الزوج مكتب مفتش المباحث، ووقف يطلب منه التوجه معه إلى شقته بمنطقة العجمي لضبط زوجته وعشيقها في شقة الزوجية.

وفي هدوء فتح الزوج باب الشقة بالمفتاح الذي كان يحتفظ به، وكانت المفاجأة فالعشيق يجلس فوق الفوتيه يشاهد مباراة كأس العالم، والزوجة نائمة على السرير شبه عارية في غرفة نومها.

وماإن وقع نظرها على زوجها بصحبة رجال المباحث، أخرستها المفاجأة وانتفضت تدور حول نفسها بحثا عن ملابسها لتستر جسدها.

طلب الزوج تحرير محضر بواقعة الضبط، وعندما سأل الضابط الزوجة عن سبب وجود هذا الشخص معها في شقة الزوجية مجردا من ملابسه أيضا في هذا الوقت المتأخر من الليل، كانت اجابتها غريبة تنبعث عن الضحك الذي حاول الضابط أن يكتمه.

حيث قالت: هو موجود معايا علشان يراجع رسالة الدكتوراة ويساعدني فيها.

علت الدهشة الوجوه يشوبها تساؤلات؟ فمن غير المعقول أن يكون سبب وجودكما معا وانتما في هذه الحالة لمراجعة رسالة الدكتوراة.

ظل العشيق صامتا لاينطق بكلمة واحدة بعدما ألجمته المفاجأة، وطلب الضابط أن يرتديا ملابسهما، وتم تحرير المحضر اللازم واتهمها الزوج بالخيانة الزوجية والزنا، واحيلا إلى النيابة التي قررت حبسهما ٤ أيام على ذمة التحقيقات.

وقف الزوج المطعون في شرفه وكرامته يروي قصة زواجه من الزوجة الخائنة يقول:

تعود أحداث الواقعة، عندما تخرجت من الجامعة بالإسكندرية في كلية التجارة، فوجئت بأسرتي تخبرني بأنهم عثروا لي على عروسة لقطة، أبوها مقاول ثري، وهي جامعية تخرجت قي كلية الطب وتعمل بإحدى المستشفيات.

وبالفعل تم الزواج، ولم انفق مليما واحدا، فقد قام والدها بشراء الاثاث وتاجير الشقة، ولم أجد منها اي كلمة تحمل مشاعر طيبة لي، لكنها كانت تعايرني بفقري.

ومرور الأيام حصلت على عقد عمل بإحدى الدول العربية، وطالت غربتي لمدة ٣ سنوات كنت ارسل إليها كل شهر مبلغا كبيرا من المال، وادخر مبلغ صغير يعينني على العيش.

وفجأة انهالت علي المكالمات والرسائل من الجيران يخبرونني بأن زوجتي تستقبل عشيقها وزميلها في المستشفى الذي تعمل به، وأنهم كثيرا مايرونه يحضر، ولفتوا نظرها إلى مايحدث منها، لكنها ردت عليهم، بان هذا شأنها ولا تسمح لاحد بالتدخل في حياتها الخاصة.

فما كان مني إلا أن اسرعت بالحضور، وراقبتها لأيام وشاهدته يدخل إلى شقة الزوجية، وفتحت له بيتي تمارس معه الخيانة الفظيعة.

وأثناء جلسة تجديد الحبس للزوجة، أعلن الزوج تنازله عن دعوى الخيانة الزوجية التي أقامها ضد زوجته بعدما أبدت له استعدادها بتنازلها عن شقة الزوجية وماتحتويه من اثاث فاخر، وعن كل حقوقها الزوجية، وتم لها ماأرادت.

وما إن علمت زوجة الطبيب العشيق الخائن أيضا بقصة علاقته بالزوجة الخائنة، وإلقاء القبض عليه، قامت برفع دعوى ضده، وتحدد لها نظر القضية في جلسة مقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: