عقارات المنارمنوعات

استاذ جامعي: الشفافية التى أدارت بها الانتخابات الرئاسية أظهرت الصورة الحضارية لمصر

قال الدكتور أسامة السعيد، عميد كلية التجارة جامعة بني سويف سابقاً، إن الشفافية التى أدارت بها الهئية الوطنية للانتخابات الرئاسية لعام 2024 ، أظهرت الصورة الحضارية للإنتخابات في مصر ، مشيرا الى أن المشهد الانتخابي منذ اليوم الاول وبه جدول متبع وبدقة أشاد به كل المتابعين والمراقبين سوء المحليين أو الاقلميين أو الدوليين سوء كانوا أفراد أو مؤسسات .

اقرا ايضا ..بعد إرتفاع أسعار بعض السلع؟.. إستاذ جامعي يكشف السبب الرئيسي

وأضاف السعيد ،خلال حواره مع الاعلامي أحمد مصطفي ، ببرنامج ” باب العاصمة” المذاع عبر قناة ten ، أن الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ، تعتبر الانتخابات الاولي التى يشرف عليها وزارة الداخلية المصرية بدون الاستعانة بالجيش ، خاصة وان جميع الانتخابات منذ عام 2013 ، كانت القوات المسلحة تدعم وزارة الداخلية بقوات لتأمين الانتخابات ، مما يدل على خبرة جهاز الشرطة وثقة المواطنين فى وزارة الداخلية الى جانب الشفافية العالية لجهاز الشرطة وإدراك اهمية المرحلة وكل هذه مبررات للمشهد الحضارى في الانتخابات الرئاسية 2024.

وأشار عميد كلية التجارة جامعة بني سويف سابقاً، الى أنة قبل الانتخابات الرئاسية 2024 تم عمل مكاشفة لجميع الوزرات فى مصر والوقوف على الانجازات لكل وزارة من خلال “حكاية وطن” والتى تمت قبل اجراء الانتخابات وكانت بمثابة كشف حساب لكل وزارة ومسئول من الحكومة وقدم للشعب المصري خلال اسبوع وتم عرضة من خلال جلسات ، بينت حجم التحديات التى واجهت الدولة والحكومة وكشفت حجم الانجازات التى تمت والاعمال التى لم تتم والاسباب التى ادت بسبب عدم انجازها .

وتابع :” المشاكل التى استشعرها المواطن المصري خلال الفترة الماضية ادرك منها معرفة قمة الهرم الادارى في الدولة والمشاكل التى واجهت الحكومة وما هى اسبابها مثل الطاقة والكهرباء والغاز الطبيعي وارتفاع الاسعار لبعض السلع ، ومكاشفة الشعب المصري لها وبشفافية كبيرة ، ” مشيرا الى أن مفتاح رضي الشعب المصري في جميع مراحلة كانت المكاشفة والمصارحة ، خاصة وان الشعب المصري ليس عنده تراخي ولدية حالة من الاجتهاد ، يمكن ان يكون لدية تحديات ومشاكل وازمات واهداف ومستمرة ولكنة يقف دائما خلف القيادة السياسية مما يبرر حقيقة نسبة الـ89.9 لنجاح الرئيس التى وصل لها .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: