أخبار عاجلهفنونمنوعات

حكاية جمال عبد الناصر و السادات مع الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين

يرويها : أحمد صابر

الفنان الراحل اسماعيل ياسين اسعد الملايين بأعماله الفنيه الكوميديه ، لم يكن اسماعیل ياسين کومیدیان فحسب لكنه لعب دور مهم في دعم القوات مسلحة بما قدمه من اعمال فنية .

اقرا ايضا ..أشرف زكي: الأمن والاستقرار تحقق في عهد الرئيس السيسي.. وأدعوه للترشح

وقدم الفنان الراحل اسماعيل ياسين ، مجموعه من الافلام عن الجيش مثل اسماعیل في الجيش واسماعيل يس فى الطيران وأسماعيل ياسين في الاسطول تم اعقبها سلسلة أفلام عن البوليس وكان النجم الكبير ضيف دائم على احتفالات اعياد الثورة ، وفي عام 1954 للقيام بدور فتاة في فيلم الأنسه حنفي الذي حقق نجاح كبير جماهيريا .

ولي عام 1960 وبعد سلسله افلام الجيش والبوليس تم ترشيحه للقيام بدور فتافيت السكر فی فیلم سكر هانم ، لكن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر طلب ابلاغ اسماعیل بعدم القيام بالدور لسابقه قیامه بادوار الجيش و البولیس في سلسلة افلامه .

فأستجاب ياسين لطلب جمال عبد الناصر و اسند الدور للنجم عبد المنعم ابراهيم ، ومع بداية حقبة الستينات وظهور نجوم جدد للكوميديا مثل فؤاد المهندس و محمد عوض ومدبولى تراجعت اسماعيلf ياسين فنيا وتراكمت عليه ديون لمصلحة الضرائب حيث كان شديد الإسراف فتم الحجز على الفيلا التي يقيم فيها في منطقة الزمالك عام 1970

وكذلك ثم الحجز علي مطعم يملكة وسيارته الخاصة، فى هذا الوقت كان اساعیل ياسين يرتبط بعلاقة صداقة مع نجل جمال عبد الناصر الذى ابلغ والد طلب اسماعیل ياسين السفر للبنان للعمل فى بيروت وقبل سفره رحل عبدالناصر وشارك إسماعيل ياسين في مراسم جنازة الزعيم ناصر وسافر بعدها الي لبنان حيث قام بتصوير العديد من الاعلانات و الاعمال الفنية وظل في لبنان حتى عام 1972 .

وفي هذا الوقت كان الكاتب الصحفي موسي صبری مقرب من الرئيس السادات فاخبره بما أل إلى إليه حال النجم الكبير فما كان من السادات الا ان طلب من موسي صبرى التواصل معه وابلغه ان السادات يطلب عودته الى القاهرة وفى فراير 1972 وفور وصوله اخبره موسي صبري أن الرئيس السادات قرر تكريميه فى عيد العلم لكن القدر لم يمهله .

وتعرض لأزمه قلبية نتيجه لحزنه الشديد على رفيق دربه المخرج فطين عبد الوهاب الذي توفي فى 12 مايو عام 1972ورحل اسماعیل ياسين قبل تگریمه وبعد مرور إثني عشر يوم فقط من رحيل صديقه المخرج فطين عبد الوهاب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: