ضرب الإعصار “أوديت” جزيرة سيارجاو السياحية الشهيرة بالفلبين ،حيث لقي 18 شخصاً على الأقلّ مصرعهم ، بحسب حصيلة جديدة نشرتها السلطات الفلبينية السبت، محذّرة من أنّ الكارثة خلّفت “أضراراً جسيمة” في المناطق الأشدّ تضرراً في وسط الأرخبيل وجنوبه.
وقال المتحدّث باسم وكالة الكوارث الوطنية مارك تيمبال لوكالة فرانس برس إنّ أكثر من 18 ألف عسكري وشرطي وعنصر من خفر السواحل وفرق الإطفاء سينضمون إلى جهود البحث والإنقاذ في المناطق الأكثر تضرّراً.
وأضاف أنّ “الأضرار جسيمة” في سوريجاو وسيارجاو ، المنطقتين اللّتين ضربهما الإعصار بأقصى قوته .
وقال نيلو ديميري نائب حاكم جزيرة ديناجات لمحطة “إيه بي إس-سي بي إن” التلفزيونية إنّ الإعصار ألحق دماراً واسعاً بالجزيرة الواقعة بالقرب من سيارجاو وخلّف فيها ستّة قتلى على الأقلّ.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا الإعصار راي إلى 18 قتيلاً وسبعة مفقودين وجريحين.
وأضاف ديميري إنّ “أوديت كانت قوية للغاية”، مستخدماً الاسم المحلّي للإعصار.
وأوضح أنّ السكان “يحاولون إصلاح منازلهم لأنّه حتى مراكز الإيواء التابعة لنا دمّرها الإعصار. لا يمكنهم إيجاد ملاذ في أيّ مكان آخر… كلّ شيء دمّر”.