رياضةمقالات

مقال للكاتب الصحفي أيمن بدره.. بعنوان معركة الأباتشى «متنفعشى».!!

مطلوب على وجه السرعة تحرك رياضى مجتمعي لوقف المهزلة غير الأخلاقية التى تحدت فى لقاءات ما تسمى بالقمة الكروية المصرية.. مطلوب وضع حل للتجاوزات التى تحدث بين نجم الزمالك الشهير محمود عبدالرازق شيكابالا الملقب بالاباتشى وبعض من جماهير الأهلى.. كان آخرها فى ليلة رمضانية نسى فيها الجميع أنهم فى شهر القرآن.
لن أدخل فى التفاصيل وأحاول أن أنصب من نفسى قاضياً يحكم بالادانة على أى من الطرفين ولكننى أجد أنه من دورى ومسئولية القلم لى ولكثير من الكتاب والمسئولين أن يكون دورهم ايقاف هذه المهزلة وتصحيح صورة المصريين لاعبين كانوا أو جماهير.. وايقاف أى تصعيد قد يحدث نتيجة حالة العناد الشديد بين اللاعب وبين بعض الجماهير الأهلاوية التى اعتبرت الأمر مسألة ثأرية فالخوض فى الاعراض جريمة أخلاقية والتطاول على الناس فى المدرجات انفلات لا يليق بلاعب يمثل الملايين وليس نفسه فقط.
> دعونا نوقف كل هذه التجاوزات ونريد أن نتذكر شيكابالا الذى كان سباقا إلى الوقوف فى قلب النادى الأهلى بالجزيرة يشارك فى عزاء شهداء حادثة ستاد بورسعيد التى راح ضحيتها شباب من مشجعى الأهلى ، لا نريد شيكابالا الذى يقف شبه عار يشير بإشارات بذيئة.. ويتعرض للعقوبة، فالعقوبات لم تعد تكفى ولا تشفى للطرفين.
> ونريد أن تتذكر جماهير الأهلى التى ما أن تحل الدقيقة ٢٢ فى أى مباراة الا تضىء مصابيح هواتفها المحمولة إحياء لذكرى شهداء جماهير الزمالك الذين سقطوا أمام ملعب الدفاع الجوى.. فلا يليق بمصريين بهذه المشاعر أن ينزلقوا إلى بئر الكراهية والعنصرية والتجاوزات والاشارات المسيئة.
> لا نريد لحالة الاحتقان التى ترسخت فى النفوس أن تزيد درجات التعصب فى نفوس جماهير الناديين لأن التصعيد عواقبه وخيمة.. هذه دعوة لوجه الله لا أعرف من سيحملها معى على محمل الخير ومن سيحاول أن يعرقلها لأنها اذا ما نجحت ستقضى على تجارة الكراهية وركوب «الترند» التى تحقق ثروات ومكانة مجتمعية لمن ابتلينا بهم فى الرياضة فى الفترة الحالية.
********************
## بعد أن تم اخراج القلة المنتفعة التى كانت تحيط بإدارة الاسماعيلى عادت نغمة الانتصارات لقلعة الدراويش بأبنائه المخلصين الملتفين أغلبهم حول الفريق بعد أن كانت هناك بعض الطفيليات التى عرقلت مسيرة الدراويش وكادت تهبط بهم إلى الحرافيش.. مطلوب تدعيم تجربة أبناء الاسماعيلية فى الحفاظ على ناديهم.. واعتقد أن المهندس ابراهيم عثمان عرف من يريد مصلحة النادى ومن كانوا يدلونه إلى طريق الهاوية.
لايزال «مورجان» يواصل تحركاته ومحاولاته لشق صف الأندية الأوروبية.. ومورجان ليس شخصا و إنما البنك الأمريكى الشهير الذى عرض مليارات لتمويل ما يسمى دورى السوبر الأوروبى وجمع ١٢ ناديا لبدء هذه المسابقة إلا أن ٩ منها انسحبت ولم يبق الا ثلاثة لديها اصرار على الاستمرار هى ريال مدريد وبرشلونة ويوفينتوس ورغم أن الاتحاد الاوروبى لكرة القدم «الويفا» شكل لجنة للتحقيق مع هذه الأندية الثلاثة إلا أن التحركات المضادة وصلت للقضاء وقبل أيام قليلة أصدرت محكمة اسبانية حكما بضرورة أن يثبت الاتحادين الاوروبى والدولى لكرة القدم انهما لم يستغلا سلطاتهما فى تهديد الأندية الـ ٩ لكى لا تشارك فى السوبر الأوروبى وأنه لا توجد عقوبات أو قيود تهدد الأندية الثلاثة.
واضح أن الحرب على السوبر مستمرة والمليارات فى يد مورجان ستشعل النيران فى المسابقات الاوروبية.
وللحديث بإذن الله بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: