بقلم : نورا أبو عوف
و نحن نعيش عصر جديد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي و الذي تشهد فيه مصر تغير كبير في كافة المجالات لتنتقل مصر الي مرحلة جديدة نحو المستقبل إلا ان هناك ما يستوجب توجيه الأمظار إليه بعد أن أصبح ظاهرة تشهد عليها ساحات المحاكم و دفاتر الأحوال بأقسام الشرطة و هو سوق العقارات و المشروعات الوهمية للإستثمار العقاري حيث غابت الرقابه وداست الملايين على رقبه الغلابه فمن طالب بحقه سحق ومن أراد العيش في ظروف افضل بات يحلم بالمستحيل
عندما ندقق النظر جيدا نجد أن هناك خلل واضح في معايير السلامة في قانون العقارات في مصر وحين يتم الوقوع في المحظور ويتكبد الآلاف من المواطنين مقدم لشاليه أو عقار يحلم بامتلاكه لاسباب عده منها من يحلم بحياه افضل وارقى ومنها من يحلم بتحسين أوضاعهم المعيشية بالاستثمار في مجال العقارات وحين نصحو على الواقع المرير ونجد أنه وقع ضحيه لعمليه نصب وبنجاح ساحق وينتفض أصحاب الحقوق ولكن دون جدوى ومن كثره الاستغاثات والاهات والتوسلات والتسكع على كل الأبواب من شكاوى لقضاء لاقسام ومحاضر الخ..لا جدوى إلا بتهدئه الرأى العام واسكات الاصوات وهنا السؤال هل يتم القبض على النصاب ليظهر أمر ضبط وإحضار وطبعا للقط السمان واخر لكبش الفدا
وتاتى اللعبه الرائعه وهى أن قط السمان يخرج افراج صحى مؤقت لمرضه المعدة والاوراق تتم في طى الكتمان ويكون وقتها كبش الفداء جاهز ليقوم بدوره بالتمام والكمال
لصالح من كل ما يحدث لن نسكت عن حقوقنا ايا كان الثمن وسياتى يوما ليس ببعيد ويقع فيها قط السمان
