أخبار عاجلهأخبار عالمية

تفاصيل عملية تدمير الحفار الإسرائيلي وكواليس تنفيذها | فيديو

تفاصيل تدمير الحفار الإسرائيلي وكواليس بطولة الراحل محمود سعد في تنفيذ العملية
نعى الربان عمر عز الدين، قائد عمليات الإغارة على ميناء إيلات الإسرائيلي، صديقه الربان الراحل محمود سعد، الذي كان معه في فرقة الضفادع البشرية التي دمرت الحفار الإسرائيلي، موضحا أن هذا البطل صعب تعويضه.

اقرا ايضا ..أوكرانيا: 11 ضربة جوية على مستودعات ذخيرة وأنظمة صواريخ روسية

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن فرقة الضفادع البشرية كانت مكونة من 18 شخصا، يتبقى منهم 6 على قيد الحياة حاليا.

وأردف الربان عمر عز الدين، قائد عمليات الإغارة على ميناء إيلات الإسرائيلي، أن محمود سعد من مواليد طنطا عام 1945 والتحق بكلية الطب، وبعد حصوله على موافقة الكلية البحرية التحق بها تاركا مجال الطب.

وأضاف الربان عمر عز الدين، قائد عمليات الإغارة على ميناء إيلات الإسرائيلي أن الراحل الربان محمود سعد سباح وحصل على بطولات فيها، ويتميز بالحماس والتحق بالوحدات الخاصة قسم الضفادع البشرية.

وأكد أن عملية تدمير الحفار الإسرائيلي مشتركة بين كل الأفرع والجهات مثل المخابرات والبحرية والقوات الخاصة وتم رصد الحفار في ميناء داكار وتم تتبعه حتى وصل إلى ساحل العاج –أبيدجان- لتدميره قبل الوصول إلى قناة السويس عام 1969.

وأشار الربان عمر عز الدين، قائد عمليات الإغارة على ميناء إيلات الإسرائيلي، إلى أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات لتمويه عملية سفر أبطال تدمير الحفار الإسرائيلي.

واستطرد أن الراحل محمود سعد، نزل إلى المياه منفردًا ومعه لغمين وزن كل منهما 50 كيلو جرام ولكن في المياه يكون وزنه صفرا، موضحا أنه من المفترض أن ينزل شخصين إلى المياه، كل منهما بلغم ولكن سعد نزل بمفرده وهذه بطولة تحسب للراحل.

ولفت الربان عمر عز الدين، قائد عمليات الإغارة على ميناء إيلات الإسرائيلي، إلى أن الراحل الربان محمود سعد كان له العديد من البطولات، مؤكدا أن تاريخ محمود سعد بطولي وعنده غيرة وحب لمصر.

واختتم أن ميناء إيلات الإسرائيلي تعرض للهجوم المصري 5 مرات خلال 7 أشهر فقط، اشترك في 4 منها، موضحا أن هذه العمليات لا يقدر عليها سوى المصريين، وتل أبيب وصفت القائم بالعملية إما بالشجاع أو الجنون، مضيفا أن هذه العمليات راح ضحيتها الرقيب أول محمد فوزي فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: