أشرف الدبش يكتب ..عماد أديب من العقلانية للشعبوية
مقال بقلم.: أشرف الدبش
سبحان مغير الأحوال العراف كبير منجمي صاحبة الجلالة والمنجم الأقرب للسلطة في عصر مبارك الاستاذ الكبير عماد الدين أديب يتغير ويتلون ويداهن ويضرب من تحت الحزام فبعدما كان متقمصا دور مدير مدرسة العقلانية والهدوء أصبح اليوم رئيس مجلس إدارة الضرب من تحت الحزام تغير أمام دعاة الحفاظ علي الدوله لمرشد المصلحة الغير عليا الاستاذ في مقالة (مقال عقلاني) المنشور في جريدة الشرق الأوسط في يوم الجمعة الموافق 1 ذو القعدة 1434 هـ 06 سبتمبر 2013 وبالتحديد في العدد رقم العدد 12701 بعنوان دولة أم فوضي تحدث فيه بمنتهي العقلانية وقال بالنص بعدما أعترض علي ما تقوم به الشعوب العربيه من تخريب وتدمير لبلادهم قال حكمدار الهدوء الأتي لو كنت أريد أن أصبح بطلا شعبيا لقلت: «نعم هذا حق الجماهير، المحرومة، المهمشة، المظلومة لعقود طويلة، وإنه يتعين عليها أن تنزل للشارع وتستخلص حقوقها بيدها»! هذا هو الكلام الشعبوي، لكنه في يقيني ليس الكلام المسؤول والصحيح.ليس من حق الجماهير أن تأخذ حقها بيدها وإلا تحولت البلاد إلى فوضى وسقطت سلطة الدولة وأصبحت الجماهير مجموعات متضادة من «البلطجية» الذين يشنون حرب عصابات على مؤسسات للدولة أو قوى أخرى مضادة لهم . وفي ذات الجريده ومن فتره قصيره نشر مقال (مستمر في العقلانيه) إستخدم فيها الأرقام تحدث فيه عن الوضع الإقتصادي لمصر ومدي تأثره بالأزمة الإقتصادية العالمية التي تسببت فيها الحرب في أوكرانيا وتحدث عن الإقتصاد المصري وقوتة وقاال بالنص أن من الظلم تحميل البرنامج الإصلاحي الذي تبنته الدوله المصرية للمشاكل الحالية ودعا الحكام العرب للإستثمار المباشر في مصر واليوم بعد سنون من الهدوء والعقلانية ينشر العراف في ذات الجريدة مقالأ (بدايه الشعبوية) شعبوي ربما أراد أن يكون به بطلا شعبيا بعدما همشه النظام الحالي ولم ينل ما كان يتوقعه من قرب ودلال اليوم جاء يطرح اربعة عشر سبباً يقول عنهم هم محور الإرتكاز لسقوط أي نظام وتناسي انه كذب المنجمون ولو صدقوا السؤال لماذا تغير الأستاذ وبات يقول كلاماً شعبوي علي غير عادته يأجج به مشاعر الشعوب في ظل أزمه إقتصادية تجتاح العالم