أنهم عمال منجم سان خوسيه للذهب والنحاس بصحراء مدينة تشيلي الذي إنهار في أغسطس ٢٠١٠ عندما سقطت كتل صخريه وزنها ٧٠٠ الف طن تقريبا فاحتجزت العمال تحت الأرض وفي اليوم السابع من الإحتجاز أصدرت حكومة تشيلي بيان مؤسف بأنه لا أمل في النجاة ،ولكن إصرار وأمل الأهالي الذين اعتصموا أمام المنجم يواصلون الليل بالنهار ،جعل أحد المهندسين يسعي لآخر لحظه لإقناع الحكومة في المحاوله الأخيرة.
فبدأ بحفر ثقب به أنبوب صغير عمودي علي المنجم .. وكانت المفاجأة علق العمال بالانبوبه ورقه مكتوب عليها نحن بخير جميعنا ال٣٣ عامل احياء تحت الأرض .. تغير الأمر تماما وأصبح العمل ليلا ونهارا فحتما هناك امل ..تغيرت كل الموازين وتم تصنيع كبسوله أطلقت عليها وكاله ناسا كبسوله طائر العنقاء الخيالي الذي تصفه الاساطير القديمه بأنه الجميل القوي الذي عندما يموت يحترق ويصبح رماد ثم يخرج من الرماد طائر أخر جديد وكأنها قيامه بعد الموت لأنه يشبه الاحداث الجارية ،إنقاذهم يشبه القيامه الثانيه او الحياة بعد الموت .
وهنا اصبح المستحيل حقيقه، ونجحت العملية التي استمرت ٦٩ يوم وتحديدا في أكتوبر ٢٠١٠ تم الإنقاذ التام .. كانت نهاية سعيدة ..مكللة بالأمل والسعي مهما بدا الأمر مستحيل .
فكم مره مررت بأمور كانت في طي المستحيلات ؟ كم مره تغير الأمر؟ فهكذا الحياة !!! اسعي ..حاول ..عافر ..عيش بالأمل حتي لو بدي الأمر عكس ذلك .. استمر .. فهناك دائما أمل يأتي مع العمل .. ولسه الاماني ممكنه.