نورا أبو عوف تكتب : اباطره العقارات ترهب الملاك .. معانا سلطه وفلوس
بقلم: نورا ابو عوف
راس سدر من المدن المميزه والتى حباها الله بموقع متميز بدأت الدولة تعطيها ما تستحق من إهتمام و رعاية ، وهذا دليل أن راس سدر ستكون في خريطة التعديلات والبداية كان في افتتاح النفق الثانى لتخفيف الضغط على المواطن من ما يحدث.
ولكن من جهه اخرى نجد أن المدينة مستغله وبابشع الطرق من اباطره العقارات ومن جشعهم الذى لا ينتهى ، فنجد تاره من تحصل على ارض دون وجه حق وبالبحث والتدقيق وبسؤال التنميه السياحيه تقول ليس لنا أي علاقه لقد دخل من السجلات
وتاره اخرى نجد مستثمر كان يعمل بجهه في الدوله من المفروض أن يكون أهل ثقه وتم طرح الوحدات بأن تكون قربته هى الحصان الرابح (الحصان الاسود) وبالفعل تعاقد الملاك علي الشراء بسعر السوق وتم بناء جزء من القريه ودخول صاحب الأرض شراكه مع مطور للتسريع بالبناء وكان الاختلاف بين الشريكين حين دخل الطمع وبداءت تظهر المخالفات وان قربه (ل.ر) بها تعدى على حرم الشاطىء وليس بهذا فقط ولكن ما زاد الشعر بيت هو أن سور القريه وجزء من خدماتها داخل ارض الدولة وفاض الكيل بالملاك ولم يكن لهم ملجأ سوى الطرق القانونيه.
وبالفعل قامت لجنه من الجهات المختصة لتؤكد وجود مخالفات وتوصيات وبعد كل هذا نجد الشركه ترهب الملاك وتطلب كالعاده زيادات ومبالغ غير مبرره ومن هنا السؤال هل المالك بهذه السذاجة لكى يذهب بمحض ارادته لدفع مبالغ واهيه في صحراء جرداء دون مرافق ولا سور يحمى الملاك ولا بوابه هياكل فقط .
استقيمو فليس كل صاحب قريه امتلك بضع ملاين يفعل ما يحلو له
ولكن هنا السؤال يختلف لان صاحب هذه القريه يمتلك الفلوس والنفوذ …
فاين الدولة من هؤلاء