كتب : كمال عبيد
فى الوقت الذى تولى الدولة فيه اهمية كبرى للاهتمام بالمزارع وتحسين اوضاعة ، وفى الوقت الذى يضع فيه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الاهتمام بالفلاحين والمهمشين فى مقدمة اولوياته من خلال برنامجه الاضخم “تطوير الريف المصرى” “حياة كريمة ” من اجل رفع المعاناه من على كاهل المواطنين.
اذا بأدارات الرى تتسبب فى العديد من المشكلات التى اثرت بدورها على الانتاج هذا العام .
وبالأخص فى المناطق الهامشية و”ادى خريط” وعلى محصول قصب السكر الاستراتيجى فقد بدأ هذا الموسم بمقننات مائيه لا تساعد على الانتاج بأى شكل من الاشكال.
مما ادى الى تبوير مساحات كانت تزرع من قبل فى حين شهدت مناطق اخرى اصابات شديدة للمحصول بدأ من تقزم النبات، وجفاف الاوراق الى هلاك النبات بأكمله .
وتكفى جولة ميدانية واحدة بمنطقة 5 خريط او 6 خريط للوقوف على مدى الاضرار الناجمة.
وقد افاد عدد من المزارعين المتضررين بانهم لا حول ولا قوة لمعالجة هذه المشكلة فمحطات رفع المياه معطلة معظم الوقت.
ولا ندرى اين تذهب ميزانيات الصيانة فى الوقت الذى تسعى الدولة فيه الى تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه من خلال رصد مبالغ ضخمة للادارات المختصة بالصيانة الدورية للمحطات مما يجعل الجميع يتسأل عن كيفة انفاق هذه المبالغ ؟؟؟!!! ومن المسؤل عن ذالك ؟؟!!!!وكلما توجه المزارعون الى هندسة رى ناصر لا يجدوا غير التصريحات المسكنة ووعود طال انتظارها من قبل المزارعين ..