بقلم : محمد منصور
فى الفتره الاخيره كانت هناك قرارات فى غايه الاهميه وتواصل مباشر بين طبقات المجتمع المختلفة وانجازات من مؤسسات ومن هيئات معلومه جميعهم افادوا المجتمع وكانت هناك مزايا عديده افرزت ازدهارا واضحا فى اقتصاد الدوله ورفعت مؤشرات النجاح فى التغلب على العديد من قضايا المجتمع….
لكننا نعانى من النقد المستمر من بعض فئات الشعب واعتاد اغلبهم انتقاد الافعال والقرارات وخصوصا القادرين على تجاوز المحنه..
ادى هذا النقد لزرع افكار سيئه فى عقول اغلب من لغى عقله وشل تفكيره واصبح يتحدث بلغه الاخرين واذا جادلته صمت لعدم وجود افكار او مقترحات او حتى معلومات على مانمر به سوى انه استمع وحفظ دون وعى او فهم..
تلك الطبقات اوصلتنا الى صعوبه التجاوز واليأس وعدم الاهتمام لشئون الاخرين واصبح قانون ” يلا نفسى ” منهجا يتخذه الجميع لتسيير الامور..
هذه هى المشكله الوحيده التى اشعرتنا بضيق التنفس وصعوبه التدبير واليأس ورؤيه الاوضاع وتحليلها بالخطا والايمان اننا مسيرين بأضطهاد وليس لنا الحق فى كسب حقوقنا…
ويبقى صراع الافكار مستمر مستوقفا رايات الاختراق وتجاوز الصعاب واصبح كل ما نمر به سراب كلما اقتربنا ابتعد……
فيجب علينا ان ندرك اننا نستحق الأتحاد والوقوف قلبا وقالبا رجلا واحدا ليس لشخصنا ولكن من اجل بناء مستقبل لأولادنا وتمهيدا لمستقبل واعد
