قوات تيجراي تسيطر علي عدة بلدات و تتعهد بإستمرار القتال

تقرير : أحمد صابر

قال متحدث بإسم قوات من منطقة تيغري بشمال إثيوبيا يوم الاثنين ، إن القوات التابعة لإقليم تيجراي المناهض لحكومة أبي أحمد  تواصل تقدمها جنوبا وإنها استعادت السيطرة على بلدة من القوات الحكومية التابعة لأديس أبابا .

و أكد المتحدث العسكري لقوات تيجراي العزم على مواصلة القتال حتى استعادة حدود المنطقة قبل الحرب.

يذكر أن الصراع في تيجراي إندلع قبل ثمانية أشهر بين القوات الأثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي.

وكانت الحكومة الأثيوبية قد اعلنت أنها حققت إنتصارا بعد ثلاثة أسابيع عندما استولت على العاصمة الإقليمية ميكيلي التابعة لتيجراي،

في الوقت الذي إستمرت قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي في القتال حتي تمكنت من استعادت السيطرة على ميكيلي في 28 يونيو وتسيطر الآن على معظم تيجراي. 

و من جانبه قال المتحدث باسم جبهة التحرير الشعبية ، جيتاشيو رضا ، لرويترز ، الإثنين ، إن قوات تيجراي تسيطر على بلدة كوريم الواقعة على بعد 170 كيلومترا جنوبي ميكيلي ، وتسعى للسيطرة على بلدة ألاماتا الرئيسية الواقعة على بعد 20 كيلومترا جنوبا.

وقال ساكن سابق في كوريم يعيش الآن في العاصمة أديس أبابا لرويترز إن أحد أفراد الأسرة الفارين من منزلهم أكد وقوع القتال.

ولم يعلق المتحدث باسم الجيش الإثيوبي الكولونيل جيتنت أدان على من كان يسيطر على المدينة لكنه قال في رسالة نصية “أعلنا وقف إطلاق النار” في إشارة إلى وقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنته الحكومة الإثيوبية بعد انسحاب قواتها من ميكيلي.

و من جانبها وصفت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وقف إطلاق النار بأنه “مزحة”.

في الوقت الذي لم يرد فيه متحدث باسم رئيس الوزراء أبي أحمد ورئيس فرقة العمل الحكومية بشأن تيغراي على طلبات للتعليق.

وقال غيتاتشو ، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ، إنهم يريدون استعادة حدود الإقليم كما كانت قبل الحرب وفتح خطوط النقل للسماح للأشخاص والمساعدات الإنسانية بالوصول.

وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين إن أول قافلة إنسانية تدخل منطقة تيجراي خلال أسبوعين وصلت إلى ميكيلي. وأغلقت القوات الحكومية وحلفاؤها الطرق الرئيسية المؤدية إلى تيجراي ودمرت جسرين على الأقل.

ويتهم زعماء تيجراي الحكومة المركزية بمحاصرة المنطقة. الاتصالات والبنوك معطلة منذ أن استولت قوات تيجراي على ميكيلي.

وتنفي السلطات الإثيوبية منع وصول المساعدات إلى تيجراي وتقول إنها تعيد بناء البنية التحتية .