الأشعة والفحوصات تظهر مفاجأة في أجسام الموميات قبل نقلها
متابعة :حماده لملوم
أكدت الدكتورة سحر سليم، أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة القاهرة، أنه تم إجراء بعض الأشعة والفحوصات على أجسام المومياوات الملكية خلال فترة ما قبل نقلهم إلى متحف الحضارة، مشيرة إلى أن الأشعة كشفت أن أجسامهم كما هي الأسنان والأجنة في بطون الملوك محفوظة وموجودة كما كانت عليها أثناء عملية التحنيط.
وأضافت “سليم”، خلال حوارها ببرنامج “حديث القاهرة”، عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن وجود الأجزاء من الجسم كاملة بدون أي تأثير هي تكشف جودة عملية التحنيط، مؤكدة أنه كان هناك عمليات تجميل تجرى للمليكات أثناء التحنيط، وأن معظم الملوك خضعوا لعمليات التجميل من خلال مادة حشوها تحت الجلد.
وأوضحت الدكتورة سحر سليم أن توت عنخ أمون هو أفضل المومياوات التي تم تجميلها، ثم رمسيس الثالث والملك سيتي الأول.
و قدمت مصر احتفالية فنية ثقافية حضارية تبرز اهتمامها واعتزازها بآثارها وتاريخها العريق، حيث كان الهدف الأساسي لهذا الحدث “إظهار احترامنا لأجدادنا الذين كتبوا تاريخ البشرية ليؤكد هيبة المصري القديم واحترامنا لمومياوات أجدادنا الذين يعتبروا أشهر الشخصيات المصرية على مر العصور، وهم أصحاب فضل على البشرية والمصريين حيث أنها تعتبر الحضارة الأقدم في العالم”.
ومنذ اليوم الأول للإعداد والتجهيز لعملية نقل الـمومياوات الملكية، تولي وزارة السياحة والآثار اهتماماً وعناية ودقة بالغة باختيار كافة التفاصيل الخاصة بهذا الحدث، بدءاً من اسم الحدث باللغة العربية والانجليزية، والشعار المختار، والديكورات، والألوان، وملابس المشاركين، والفرق الموسيقية الرسمية للدولة والتشريفة الرسمية، وشكل العربات الخاصة بنقل المومياوات، بالإضافة الى الأغاني التي تم اعدادها خصيصا للفاعلية، والكلمات القديمة المستخدمة لأول مرة في الغناء على المسرح اليوم، والأفلام المعدة خصيصًا لهذا الحدث، فعلى سبيل المثال الموسيقي التي سيتم عزفها موسيقي مصرية قديمة.
والأهم أن كافة فعاليات هذا الحدث من تنفيذ وإخراج المصريين حيث يشارك به حوالي ٣٥٠ طالب وطالبة وأطفال وأشهر الفنانين المصريين، إيماناً بأنهم الأكثر ارتباطاً وشعوراً بالحدث لإظهار الحب والاحترام للأجداد.