أخبار عاجلهمحافطاتمحليات

حصر المتسربين من التعليم في قري حياة كريمة

كتب : أحمد صابر

بدأت وزارة التضامن الإجتماعي حصر الأطفال المتسربين من التعليم بالقري التي شملها مشروع حياة كريمة تمهيدا  لإنشاء مدارس مجتمعية لهم، و أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي أن التعليم المجتمعي بقرى حياة كريمة يعد شيئا إيجابيا، حيث تسعى الوزارة لتغطية نفقات التعليم المجتمعي لكل أطفال القرى الأكثر فقرا، بدلا من وجودهم في الدعم “تكافل وكرامة”.

وأكدت القباج، في تصريحات صحفية، أن الاستثمار في البشر هو أهم محاور عمل وزارة التضامن الإجتماعي في مبادرة حياة كريمة، من خلال تقديم خدمات التعليم المجتمعي والمساهمة في رصد الأطفال خارج نطاق التعليم أو من تسربوا من التعليم، وتخطى سن الإلتحاق بالمدرسة النظامية، أي أصبح عمرهم 9 أو 10 سنوات، ولم يلتحقوا بالمدارس، في هذه الحالة يتم إدراجهم في المدارس المجتمعية .

و أشارت نيفين القباج إلى أن المدارس المجتمعية يتم إنشاؤها في القرى والنجوع التي ليس بها مدارس للتعليم الأساسي لاستيعاب الطلاب لمن تجاوز أعمارهم سن التعليم النظامي ولم تتجاوز أعمارهم 14 سنة، كما أن سن الالتحاق بها من 7 سنوات وحتى 14 سنة، مؤكدة أنه سيتم إنشاء المدارس المجتمعية في قرى حياة كريمة حسب احتياجات كل قرية والعزب والنجوع التي تفتقر للمدارس النظامية

وأكدت أن المدارس المجتمعية تكون عبارة عن فصل أو فصلين و أن الفصل الدراسي يستوعب 20 طالبا، يتم إنشاؤه داخل جمعية أهلية أو جمعية زراعية، أو جمعيات تنمية المجتمع، بالتنسيق بين وزارتي التضامن و التربية والتعليم.

الجدير بالذكر أن وزارة التضامن وفرت دعم غذائي ونقدي للأسر الأفقر لهؤلاء الأطفال، كما دعمت 34 ألف طالب للتعليم المجتمعي خلال الفترة الماضية بالشراكة مع مؤسسة أهلية،  مؤكدة أن إجمالي المدارس المجتمعية بلغت 2100 مدرسة حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: