أخبار عاجلهبلاد الدهبتقاريرمحافطات

قصر البارون امبان، رمز مصر الجديدة وبذرتها الأولى

كتب :محمد منصور
عـاش ثلاثـة أجيـال مـن أسرة إمبـان في قـصـر البـارون، حيـث أقـام بـه مؤسسه إدوارد إمبان، ثـم تـلاه نجلـه جـان الـذي عـاش في القـصر حـتى وفاتـه عـام 1946، والـذي شـوهـد كثيرا يجـوب شـوارع مصر الجديـدة بسيارته رولز رويس فانتـوم ، ثم سكن القصر ابنتاه جانين وهوجيـت بعـد وفـاة والداهما، وتم بيع القصر ومحتوياته في خمسينيات القرن الماضي، لـم يخطط أي من مالـكي القـصر الجـدد لإعادة استخدام القصر مـرة أخـرى، فتدهورت حالته الفنيـة.

تم تسجيل قصر البارون في عـداد الآثار عـام 1993، وفي عـام 2005 قامـت وزارة الإسكان بـشراء القـصر، بعـد تعويض أصحابـه بـأرض في القاهـرة الجديدة، لتتسلمه وزارة الثقافـة المسـؤولة عن الآثار في ذلك الوقت، حيث أعيـد إحياء الحديقة، وتم توظيفهـا لإقامـة بعـض الفعاليـات والمناسبات الاجتماعيـة.

وأخـيرا، مـا بـيـن عـام 2017 وبدايـة عـام 2020 تـم تنفيـذ مشروع ترميـم شـامل بالقـصر، والـذي كان قد طال انتظاره، وذلك تحت إشراف إدارة القاهـرة التاريخية؛ التابعـة لـوزارة السياحة والآثار، صاحبـة الخبرة الواسعة في مجـال ترميم المباني التاريخية، والـتي زاد عددهـا عـن مئـة مبـنى مرمـم منـذ 1989، والتي كانـت عـلى أتم الإستعداد لتـولى مهمـة هـذا التحـدي الجدير بالإهتمـام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: