أخبار عاجلهالصحة والعالمتقارير
العبوات البلاستيكية القاتل الصامت

أصبحت العبوات بلاستيكية تحيط بنا من كل جانب، بدءًا بالماء والعصائر والشراب بمختلف أنواعه ومرورًا بأكياس الفول الشهيرة،
صيحات كثيرة اطلقها متخصصون وحذروا من استعمال عبوات المياه البلاستيكية الفارغة داعين إلى الامتناع التام عن إعادة ملء مثل هذه العبوات واستخدام الزجاجات المصنوعة من الزجاج كبديل صحى عنها استنادًا الى تصريح لهيئة الطاقة الذرية من أن أمراضًا على رأسها الأمراض السرطانية قد تتسلل نتيجة استعمال الكثير من زجاجات المياه البلاستيكية من المياه الصحية أو المعدنية وإعادة ملئها بالماء ووضعها فى الثلاجة كما أشارت الوكالة الدولية فى تقرير لها إلى أن قسماً كبيراً من الزجاجات البلاستيكية التى تستخدم كعبوات للمياه وبعض الأدوية أو معلبات الألبان يتم صنعها من مركبات كلور عضوية مبيناً أن إعادة استخدام هذه الزجاجات يؤدى إلى ما يعرف بالكلور الناتج عن غاز الكلور الموجود فى مياه الصنبور بغرض التطهير فهذا الغاز يتفاعل مع كثير من المواد العضوية وغير العضوية ومنها الحاويات البلاستيكية التى تسبب ما يسمى بالكلورة التى تؤدى إلى سرطانات حتمية الحدوث مع كثرة الاستخدام.
وأكدت دراسات علمية ان شرب المياه المعبأة فى زجاجات بلاستيكية خطر داهم يهدد الصحة على المدى البعيد بالعديد من الأمراض لوجود أخطار وسموم ضارة بالصحة تنتقل من هذه العبوات البلاستيكية إلى المشروبات والمواد المعبأة فيها.
وأثبتت الدراسات والتجارب العلمية أن أكياس وعـلب البلاستيك أخطر الملوثات الغذائية والبيئية وتحول الأطعمه الساخنة . الخبز والرز والخضار والشوربة والفول والهريسة وغيرها إلى مواد مسرطنة وتسبب سرطانات الكبد والرئة والجهاز الهضمي واللمفاوي وخطرعلى البيئة بشكل عام.