بعد خسارة المنتخب المصري فى لقاء أمس الأول السادس والعشرين من شهر مارس أمام كرواتيا بأربعة أهداف لهدفين تحت قيادة حسام حسن في الظهور الثاني له بعد الفوز على منتخب نيوزيلندا المتواضع بهدف دون رد في أول ظهور له وأتسمت إدارته للمواجهتين بالعشوائية . ليصبح بقاءه في قيادة المنتخب على المحك .
وقد استعادة مواقع التواصل ماحققه المعلم حسن شحاته في السابع والعشرين من شهر مارس أيضا من العام 2005 أي قبل 19 عاما .
وكان أول ظهور للمنتخب المصري بقيادة المعلم وفاز على نظيره الليبي برباعية مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على ملعب المقاولون العرب بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم المانيا عام 2006.
بعد أن تسلم الراية من ترديلي الإيطالي المدير الفني السابق للمنتخب الذي أفقد مصر فرصة التأهل للمونديال.
وسجل أهداف الفراعنة خلال لقاء المنتخب الليبي كلا من أحمد حسام ميدو وعماد متعب هدفين وأحمد حسن هدف بينما سجل هدف منتخب ليبيا الوحيد عثمان الفرجاني.
ثم يذهب المعلم للكاميرون على ملعب ياوندي ويحقق التعادل داخل عرين الأسود بهدف لكل فريق بعد أن نجح محمد شوقي من تحقيق التعادل للفراعنة بالكرة المرسلة من أحمد حسن ويمنح كوت ديفوار بطاقة العبور لمونديال ألمانيا 2006
ويومها افترش أرضية الملعب النجم الأسطوري صامويل إيتو وهو يصرخ ويبكي من الحسرة .
ليكتب المعلم حسن شحاته المدير الفني التاريخي للفراعنة فيما بعد ليخط إنجازاته بأحرف من نور حين قاد المنتخب المصري للتويج بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية في أعوام 2006 و2008 و2010.