رجاء عبده..ذاع صيتها في وجود «أسمهان وأم كلثوم»
بدأت الفنانة رجاء عبده تغني وهي لم تتم سن العاشرة من عمرها وذلك في المحطات الأهلية والحكومية، ثم عملت مطربة في الإذاعة الأهلية.
كانت رجاء عبده مرشحة لبطولة فيلم” الوردة البيضاء” لكن لقائها بمحمد عبد الوهاب تأخر بسبب فيلم “ممنوع الحب”.
في مثل هذا اليوم الثالث من نوفمبر عام 1919 ولدت الفنانه والممثلة رجاء عبده بحي شبرا بالقاهرة حيث بدأت حياتها الفنية فى سن صغير جدا وهو العاشرة من عمرها.
وتقدمت في ذلك الوقت للمسابقة التى أجراها المخرج محمد كريم حيث كان يريد إختيار وجه جديد للمشاركة فى فيلم ” الوردة البيضاء”.
وأشاد الموسيقار محمد عبد الوهاب بصوتها ولكن لظروف خاصة بها فلم تشارك بالفيلم ولكنها ذاع صيتها كمطربة فى وجود العمالقة أسمهان وأم كلثوم.
ومن أشهر أغانيها “البوسطجية اشتكو من كتر مراسيلى”، فكل هذا ساعدها لدخول عالم السينما والمسرح فقدمت مسرحية غنائية وكان عنوانها “زوبا الكلوباتية”، ومن أعمالها أيضا “أوبريت شهر زاد” ومن أعمال السينما شاركت فى عدة أفلام وهي وراء الستار، وممنوع الحب، والحب الأول، وحبايبى كتير، وليت الشباب، وورد شاه، وبياعة اليانصيب، وأصحاب السعادة،
وليلة الحظ، ورجاء، والأبرياء، وصرخة فى الليل.
واعتزلت الفن لفترة كبيرة ثم عادت واشتركت بالتمثيل فى فيلم “كباريه الحياة” عام 1977 وأيضا شاركت فى مسلسل وحيد
بعنوان “مع حبي وتقديري”، وكان رحيل الفنانة الكبيرة رجاء عبده فى 13 يناير عام 1999 عن عمر يناهز 80 عاما.