رحيل الإذاعي والشاعر المصري الكبير محمد إبراهيم أبو سنة عن عمر ناهز الـ 87 عاما
في صمت رحل الإذاعي القدير والشاعر المصري الكبير محمد إبراهيم أبو سنة عن عمر ناهز الـ 87 عاما.
ويمثل الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة قامة سامقة كشاعر كبير من أبرز شعراء جيله جيل الستينات الذي ضم كوكبة من الشعراء الذي ضم الرواد صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطى حجازى ثم أمل دنقل وفاروق شوشة وحسن طلب وغيرهم..
ولد الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة فى 15 مارس من عام 1937، فى قرية الودي بمركز الصف محافظة الجيزة، وحصل على ليسانس كلية الدراسات العربية جامعة الأزهر عام 1964م، وعمل محرراً سياسياً بالهيئة العامة للاستعلامات في الفترة من عام 1965 إلى عام 1975، ثم مقدم برامج بإذاعة جمهورية مصر العربية عام 1976 “إذاعة البرنامج الثانى”، وفى عام 1995 شغل منصب مدير عام البرنامج الثقافى، وعمل نائباً لرئيس الإذاعة المصرية، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984.
يعد الشاعر الراحل أحد رواد حركة الشعر الحر الواقعية، وصدر للشاعر محمد إبراهيم أبو سنة اثنا عشر ديوانا من الشعر ومسرحيتان شعريتان وعشر دراسات أدبية، وصياغة شعرية لمائة قصيدة من الشعر الأرمني عبر العصور، ومن من دواوينه: قلبي وغازلة الثوب الأزرق 1965 , أجراس المساء 1975، ومن أعماله الشعرية: رماد الألسنة الخضراء 1985 , شجر الكلام 1990، مرايا النهار البعيد، رقصات نيلية، موسيقى الأحلام، وغيرها الكثير، كما كتب مسرحيتى “حصار القلعة، حمزة العرب”.
وكان الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، واحدا من أبرز شعراء جيل الستينيات فى مصر، وقد احتفظ بمجموعة من السمات الفنية التى تميز شعره، واستطاع خلال سنوات طويلة من الشعر أن يعمق وينمى هذه السمات لتصل إلى ما يشبه الكينونة الشعرية الخاصة.
وحصد الشاعر الكبير على عدة جوائز منها:
– جائزة أحمد شوقى الدولية من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر خلال عام 2021.
– وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1984.
– جائزة كفافيس عام 1990م.
– جائزة الدولة للتفوق عام 2001.
– جائزة الدولة التقديرية عام 2011م.
– جائزة النيل عام 2024.