وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء التضخم، وإعادة القدرة الشرائية إلى الأمريكيين. ووعد أيضا بتحقيق نسب فائدة منخفضة، وهو أمر ليس بيد الرئيس. ويقول إن الترحيل الجماعي للمهاجرين غير القانونيين سيخفف من الضغط على قطاع الإسكان.
تعهد بإغلاق الحدود تماماً باستكمال بناء الجدار، وتعزيزه. ولكنه حض الجمهوريين على إسقاط قانون الحدود المشترك بين الحزبين تدعمه هاريس. ووعد بأكبر ترحيل جماعي للمهاجرين غير القانونيين في تاريخ الولايات المتحدة. وقال خبراء لبي بي سي إن هذه العملية تعترضها صعوبات قانونية.
يقترح تخفيضات ضريبية قيمتها تريليونات الدولارات، بما فيها توسيع التخفيضات التي أقرها في 2017 واستفاد منها الأثرياء أساساً. ويقول إنه سيعوضها بزيادة النمو والرسوم الجمركية على الواردات. ويقول الخبراء إن الخطتين تزيدان من العجز، ولكن الزيادة في خطة ترامب ستكون أكبر بكثير
يتبنى سياسة خارجية انعزالية، ويريد من الولايات المتحدة أن تفك نفسها من النزاعات الأخرى في العالم. قال إنه سينهي الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة بتسوية تفاوضية مع روسيا. ويعتقد الديمقراطيون أن هذه الطريقة ستغذي جرأة فلادمير بوتين. يقدم ترامب نفسه على أنه مساند قوي لإسرائيل، ولكنه لم يقل كيف سينهي الحرب في غزة.
جعل فرض الرسوم مسألة أساسية في حملته الانتخابية. واقترح رسوماً جديدة من 10 إلى 20 في المئة على أغلب البضائع الأجنبية، ورسوما أكبر على البضائع الصينية.
عندما كان في البيت الأبيض ألغى الكثير من إجراءات حماية البيئة من بينها الحد من انبعاث الغازات السامة من محطات توليد الكهرباء والسيارات. وتعهد في حملته بتوسيع التنقيب في المنطقة القطبية الشمالية، وهاجم السيارات الكهربائية.
قال إنه لن يسعى مجددا لتفكيك قوانين الرعاية الصحية التي منحت التأمينات لملايين إضافية من الناس. دعا إلى تمويل علاج الخصوبة من أموال دافعي الضرائب. ولكن هذا المشروع قد يعترض عليه الجمهوريون في الكونغرس.
تعهد بتدمير عصابات المخدرات، والقضاء على العنف الإجرامي، وإعادة بناء المدن التي بيد الديمقراطيين، ويقول إنها غارقة في الجريمة.