بقلم : هيثم سلامة
خلال فترة قياسية وقصيرة نجحت جامعة بدر أن تكون في مقدمة الجامعات الخاصة لكونها تقدم برامج تعليمية متميزة ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية..كما أنها تشهد نموًا سريعًا في نوع ومستوى الجودة التعليمية المقدمة بجانب حرص د. حسن القلّا رئيس الجامعة منذ الوهلة الأولى على ضم العديد من التخصصات العلمية والإنسانية فى العديد من فروع كلياتها المختلفة.
* الجامعة تعدّ رمزاً للطموح والتفوق وتتسارع بخطى ثابتة لتكون فى قمة التميز علمياً داخل مصر وخارجها لما تحرص عليه من تقديم بيئة تعليمية مميزة وفرصًا واسعة للطلاب لتطوير مهاراتهم ومعرفتهم لتواكب التطورات العلمية والتكنولوجية.. بجانب تعاونها المثمر مع أبرز 25 جامعة على المستوى العالم .
* القريب والمدقق فى عمل الجامعات المصرية والعربية الخاصة يدرك بأن مُلاكِّها يسعون دوما إلى تحقيق أموال والقليل منهم يتجه لتحقيق التوازن بين الإفادة والاستفادة في مجال التعليم..إلا أن القلّا استطاع بفكره التوعوي أن يجمع بين كل الخصائص بل امتد الى توفر الآليات اللازمة لإجراء البحوث العلمية على نطاق واسع في مختلف المجالات لتكون مطابقة لأحدث التطورات ومعايير الجودة العالمية.. كما يسعى دوماً إلى تطوير التفكير الإبداعي والنقدي الضروري للطلاب للتأقلم بنجاح مع التطورات العالمية الحديثة.
* فى النهاية علينا جميعاً أن نعمل على تطوير مهارات التعليم والثقافة والمعرفة لدى الطلاب والطالبات لنرتقي بأنفسنا وننهض بوطننا..فالتحية لكل رجل شريف سخر ماله ووقته ومجهوده في خدمة المجتمع وساهم في اخراج جيل من الشباب قادر علي التحدى ورسم المستقبل.
