التنميّة البشرية من الأمور الأساسيّة التي تعتمد عليها أغلب المجتمعات بهدف زيادة القدرات التعليميّة والخبرات العمليّة للناس لدفعهم وتشجيعهم على العمل المتواصل بكل جهدٍ بعيدًا عن الشعور بالكسل أو العجز.
فهي العمليّة التي تركز على الإنسان وتسعى لتطوير مهاراتهِ وقدراتهِ ليصل بمجهودهِ الشخصي لمستوى معيشي جيّد،
ويقوم تعريف التنمية البشرية على أنّ البشر هم الثروة الحقيقيّة للأمم، وأنّ التنمية البشريّة هي عمليّة توسيع خيارات البشر، حيثُ أنّها لا تنتهي عند تكوين القدرات البشريّة كتحسين الصحة، وتطوير المعرفة والمهارات، بل تعتمد إلى أبعد من ذلك من حيث الانتفاع بها سواء في مجال العمل من خلال توفر فرص الإبداع، والتمتّع بوقت الفراغ، والاستمتاع باحترام الذات والمساهمة في النشاطات الإقتصاديّة والسياسيّة والثقافيّة والاجتماعيّة و العائلية.
و الحقيقة فإن مفهوم التنمية البشرية في مصر قد جانبه الكثير من الفشل حيث أن الكثيرين من القائمين علي التنمية البشرية او مقدمي خدمة التنمية البشرية ليسوا دارسين أكاديميين لعلم النفس و علم الاجتماع و الانثروبولوجيا. و بالتالي بات المفهوم لا يعبر عن شيء حقيقي.
