رغم كل الألم الذي يحيط بالعائلات الفلسطينية بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والقذف المستمر لمدينة غزة وما شهده المسجد الأقصى المبارك من أحداث عنيفة واعتقالات واسعة في شهر رمضان المبارك، إلا أن البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة اكتست حلتها ابتهاجا بقدوم عيد الفطر السعيد، ما أضفى جمالا ورونقاً مميزا داخل أزقتها، وحاراتها.
بملابس العيد الزاهية، انتشر الأطفال في ساحات المسجد الأقصى فرحين بقدوم العيد، كما انتشرت الفرق الشبابية والمهرجون على أبوابه، ونفذوا أنشطة ترفيهية، بينما قضت عائلات بأكملها صباح اليوم الأول من العيد داخل باحاته
وتنوعت أجواء العيد في فلسطين، ما بين أداء صلاة العيد في باحات المسجد الأقصى أو المساجد والساحات العامة، إضافة إلى البالونات الملونة والمفرقعات الورقية ووجود عدد من المهرجين لإدخال السرور على الأطفال.