أحمد صابر يكتب :مملكة الفساد ورعاياها
بقلم : أحمد صابر
مثل خيوط نبات الهالوك تتسلق وتلتف وتتشابك شرايين الفاسدين لتعيش في بيئة تكافلية ،وتطارد كل ما هو نافع مفيد ،أو قادر علي أن يصارع في وسط هذا المستنقع الأثن ،ان الشراسه التي تعتلي الفاسدين ومن علي شاكلتهم اذا ما أستشعروا الخطر تجعل منهم وحوش ضاريه لا رادع لها ،فتحشد كل ما أوتيت من قوة وصولجان وتستعين بالفاسدين القدامي والمتقاعدين وهذا ليس بالامر المستغرب فالأمر جلل يهدد مملكة الفساد ورموزها ،وتتحول المعركة الي معركة وجود وبقاء .
فمن أين يتأتي لمن بسقط في براثن هذا اللوبي أن يقاوم ويصمد ؟ يترائي أمامي خيوط الهالوك باصفرارها المقيت تلتف حول النباتات المتألقة بجمال خضرتها ورونقها الذي يبعث علي التفاؤل ويجول بخاطري رموز الفساد اكلي السحت في سامرهم الشيطاني فهذا متوكء علي عصا وأخر يترنح بعد أن فتت الأمراض في جسده المترهل و أخر لا تفارق العقاقير فمه وأوردته أنها ثمن السحت وما أنبته المال الحرام .
المعركة ما بين الحق والباطل النزاهة والفساد لن تنتهي ما دامت الحياة لكن يبقي أن الخالق عز وجل وتقدست أسماؤة سمي نفسة ” الحق “