وأوضح ضياء رشوان، خلال كلمته بجلسة حرية الرأي والتعبير ضمن لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة ضمن مناقشات المحور السياسي، أن قرار الإفراج كان يشمل 32 صحفيا نقابيا و18 صحفيا غير نقابيا، قائلا: الإصلاح السياسي لابد أن يمر من هذه البوابة، بوابة حرية الآراء والتعبير وهو ما حرصنا عليه منذ بداية الحوار الوطني سواء في الجلسات العلنية أو الخاصة.
وأكد المنسق العام للحوار الوطني، أن جلسات الحوار الوطني رغم تعارض الآراء واختلافها لم تشهد في مرة تجاوز من أي طرف من الأطراف، وهو الأمر الذي يؤكد أننا بلغنا الرشد، قائلا: “لدينا استحقاق مهم للغاية نحو التطور الدستوري في هذا البلد مطلع العام القادم وهو يكمل ما بدأه الحوار الوطني من حريات”.
وأضاف قائلا: “أرى أن كل من لم يشترك في الحوار الوطني لأي سبب، أن ينتقد الحوار الوطني لأنها عملية ناجحة بحرية المناقشات داخله، الحوار الوطني جرى كما تجري اللقاءات والنقاشات الحرة .. لقد بلغنا الرشد”.