قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد رفاعى، وأمير محمد عاصم، وأمانة سر رضا جاب الله، بالإعدام شنقا للمتهم بقتل زوجة شقيقه لسرقة ذهبها لمروره بضائقة مالية لإقباله على الزواج، بدائرة قسم شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتى الجمهورية وإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 4004 لسنة 2023 جنايات قسم قليوب، والمقيدة برقم 328 لسنة 2023 كلى جنوب بنها، أن المتهم “حسن ك س”، 29 سنة، حلاق، مقيم دائرة قسم شرطة قليوب، قتل المجنى عليها “إيمان م ع”، ربة منزل، وزوجة شقيقه، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتربص لها فى المكان الذى نفذ به جريمته، وأعد لذلك الغرض سيارة نقل لإخفاء جثمانها عقب إتمام جريمته.
تابع أمر الإحالة، أن المتهم عندما أبصر المجنى عليها أثناء ترجلها درج العقار محل الواقعة، أخبرها برغبته فى التحدث معها بأمر ما مستدرجا إياها داخل الشقة وقام بخنقها بيديه فسقطت أرضا، فقام بأخذ عصا وقام بالضغط على رقبتها حتى لقيت مصرعها قاصدا من ذلك قتلها وسرقتها وأحدث ما بها من إصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.
واستطرد أمر الإحالة، أنه ارتبطت تلك الجناية بجنحة أخرى، ألا وهى قيام المتهم بسرقة المشغولات الذهبية المملوكة للمجنى عليها من داخل مسكنها على النحو المبين بالتحقيقات، كما أن المتهم أحرز أداة “عصا” مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بدون مبررا من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت تحريات المباحث حول الواقعة، عن أن المتهم قام بالتعدى على المجنى عليها وقتلها بقصد سرقتها لمروره بضائقة مالية لإقباله على الزواج، ونفاذا لذلك أعد سيارة نقل، وذلك لإخفاء جثمانها عقب إتمام جريمته، وقام بالتربص لها فى أماكن ترددها وعند إبصاره إياها قام باستيقافها حال ترجلها درج العقار محل الواقع، زاعما برغبته بالتحدث معها بأمر ما، مستدرجا إياها داخل الشقة وقام بخنقها بيده فسقطت أرضا فقام بأخذ عصا ملقاة أمامه وقام باستكمال الخناق عليها حتى لقيت مصرعها.
وأوضحت التحريات، أنه عندما تأكد المتهم من أن المجنى عليها فارقت الحياة قام بتجريدها من مصوغاتها الذهبية، ووضع الجثة داخل قطع قماشية ووضعها داخل السيارة النقل، وألقى بالجثة بمصرف إسكندر بقرية أبو سنة، وفر هاربا من مكان الواقعة حتى تم ضبطه وأقر بارتكاب الواقعة.
