كد الأستاذ الدكتور محمد ناصف علي دور تعليم الكبار في مواجهة حروب التغيرات المُناخية جاء ذلك من خلال ورقة بحثية تقدم بها أمام المؤتمر العلمي الدولي الثالث بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية يوم السبت الموافق [6] مايو [2023] تحت عنوان” الخدمة الاجتماعية ومواجهة الحروب الحديثة” مؤكدا على التوسعات التي حدثت في السنوات الأخيرة في ملف تعليم الكبار .
وأضاف أن الأمر لم يعد قاصرًا على محو الأمية الهجائية، بل أمتد ليشمل أنماط متعددة من الأمية ينبغي على الدراسين الكبار الإلمام بها بهدف المشاركة والانخراط في القضايا المجتمعية والعالمية والتكيف مع متغيرات العصر وتلبية متطلباته، ومن ثم هدفت الورقة البحثية الحالية تعرف المفاهيم الأساسية في مثل: مفهوم تعليم الكبار، ومفهوم التغيرات المنُاخية، ومفهوم حروب التغيرات المناخية، وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية والسياسية والأمنية، وأهم الآليات التي يمكن لتعليم الكبار استخدامها للحد من آثار وتداعيات تلك التغيرات المُناخية على الفرد والمجتمع. وأوصت الورقة البحثية بضرورة توعية الدارسين الكبار بالتغيرات المُناخية وتأثيرها على الجوانب المختلفة لحياة الإنسان.
كما أوصت بضرورة تطبيق مفهوم الخضرنة كآلية لمواجهة التغيرات المُناخية في تعليم الكبار، وتوعية القادة التربويين والسياسيين والإعلاميين ومتخذي القرار بالآثار الناجمة عن التغيرات المُناخية وآليات مواجهتها، والتي قد تكون سببًا من أسباب الحروب في المستقبل.