رغم التطور و” التاكنولوجيا” إلا إننا مازلنا في زمن جلا جلا وشغل الفتوات ولكن بنسخة زمن مرتضي ، و ده يا سيدي عكس فتوات زمااااان لما كانت الفتونه لها أصول و ضوابط و قيم تمام كما صورها الأديب العظيم الراحل نجيب محفوظ في رواياته و جسدتها السينما المصرية أيام ما كانت سيما بجد و حق وحقيق وليست سيما أونطا ،و أبدع في تجسيد الشخصيات عمالقة التمثيل وحش الشاشة فريد شوقي و العملاق عادل أدهم و توفيق الدقن ومن منا ينسي عبارته الشهيرة مخاطبا نور الشريف قائلا ” هي البلد بقت كلها فتوات ؟ أومال مين اللي هينضرب ” تبدل الزمن وحل زمن أغبر لا ملامح له حيث يتصدر مرتضي المشهد ببذاءاته وسبابه وشتائمه التي أصبح لها متابعين فشر متابعين حفلات و سهرات كوكب الشرق زمان ، والأدهي أن هناك من يدافع عنه يعني بالبلدي له جمهور ومحبين ومجاذيب كمان ،ولا تسغرب الأمر فالساحه يقودها البذيء والوقح والزفر .
إختلط الحابل بالنابل حيث “نمبر ون” محمد رمصان بما يقدمه من إسفاف ودروس في البلطجه بأموال تجار اللحم الرخيص الذي له سطوه وجبروت ونفوذ فشر نفوذ الدولار علي الجنية المصري المغلوب علي أمره .
في زمن مرتضي تغيرت القيم و المفاهيم و الثواب حتي أصبحت النزاهة و الأمانة وصمة عار و الإخلاص و التفاني في العمل أصبح هو المشكلة و أكل السحت حق له من يقاتل من أجله بل و يقود أم المعارك للتخلص ممن يقف حجر عثره أمام السحت و أكليه في غفله أو تقدر تقول كده تغافل متعمد و السبب مجهول أو معلوم مش هتفرق أوي يعني ، الفائز الوحيد هم المنبطحون .. المطأطئون.. الخانعون … لاعقين النعال و صنايعية السحت تجار أموال اليتامي و المساكين و هنيالك يا ” باحث ” .
لا تتعجب أن طالت السباب و أقذر الإتهامات و الألفاظ شخصية مثل الخلوق محمود الخطيب أو رموز الرياضة المصرية التي يشهد لها الجميع بالنزاهة و الشرف ،لكنها لم تشفع لأصحابها في زمن مرتضي و اللي مش عاجبه هاجيبه بلبوص .” من قاموس مرتضي ” و يجعله عامر