النجم الكبير محمود الخطيب أسطورة كرة القدم المصرية و النادي الأهلي، اللاعب الذي حاز علي حب جماهير الساحرة المستديرة بمختلف إنتمائتها ليس بما منحه الله من موهبة فذة فقط ولكن بما تحلي به من دماثة خلق في الملاعب وخارجها ، حتي ان المرة الوحيدة التي حصل فيها علي إنذار إنحني أمام الحكم معتذرا عن الخطأ .
محمود الخطيب …. بيبو … الأسطورة أسماء و القاب أطلقتها حناجر الجماهير التي عشقت الخطيب لمهاراته و لأخلاقه ، لم يختلف علي شخصية محمود الخطيب أحد سواء من جمهور المدرجات أو الإعلاميين و حظي بحب و تقدير كبيرين علي مختلف المستويات، و يحظي بحب جارف في كافة ارجاء الوطن العربي علي كافة المستويات، الخطيب النموزج والقيمة الرياضية و الأخلاقية العظيمة تعرض لبذاءات وتم نعته بأقصي الصفات و إتهامه بما ليس فيه فأبي أن ينزلق لمستنقع الوقاحه و السفالة و الإنحطاط حيث تمنعه القيم التي نشأ عليها أن ينجرف لهذا المستنقع الذي ينشع عفن و بقي يعمل و ينجز و يحقق النجاح تلو النجاح متحليا بالخلق الرفيع و الادب الجم تاركا من يتطاول و من يسئ و من يسب في غيه و ضلاله و أثامه فلم ينال ما يقول السفيه من الأسطورة بيبو ولا من مكانته في قلوب من أحبوه ،الخطيب قدوه و مثل و نموزج ترك في نفسي عظيم الأثر وتعلمت منه الكثير من خلال متابعتي لمسيرته الرياضية لاعبا واداريا و رئيسا لأحد أكبر و أنجح منظومة رياضية في الوطن العربي … النادي الأهلي ،خفافيش الظلام لم تشغل الخطيب عن العمل و العطاء و الإساءة له ومحاولة تشوية صورته في أذهان عشاق بيبو لم تنقص من مكانته بل إزداد تألق وعطاء ونجاح .
الخطيب مثل أعلي أضعه نصب عيني وانا أتأمل وأستمع ما تفيض به مواضع العفن في نفوس أصابها المرض وقلوب أكلتها نيران الحقد والغل ،وشخوص لو اتيح لها أن تقف أمام مرأه لتوارت خجلا ،لكن الفجور بلغ منتهاه والوقاحه سادت الساحه و اللي إختشوا ماتوا وشبعوا موت .