بقلم :خبيره الاتيكيت والبروتوكول نبفين فارس
كم مره نمر بمواقف نشعر فيها أننا ضحيه لظرف معين أو ضحيه لأخطاء غيرنا.. كم مره شعرت بالحزن والظلم من الحياة أو المجتمع أو الظروف؟! وهل هذا الشعور عارض أم أنه مستمر طوال الوقت ؟
إن كانت الاجابه أنه شعور مستمر فأنت من البعض الذين يعانون من متلازمه الضحيه واصحاب هذه المتلازمة لديهم معتقدات خاصه بهم منها:
أن كل الاشياء سلبيه وستظل تحدث دوما..وأن صاحب هذه الظروف ليس هو السبب في حدوثها..ونراه يردد دائما أنه لا أمل في حل المشاكل لأننا طبيعي سنفشل في حلها لأننا بدون إمكانيات ..ومن هنا يأتي الاعتقاد المستمر بأن كل الناس من حولهم هم سبب بؤسهم وأنهم في موقف ظلم طوال الوقت مما يشعرهم بالضعف والإحباط وإلقاء اللوم المستمر علي الاخرين والهروب من المسئوليه و قد يكون السبب لهذه الأفكار هي صدمه قديمه أدت إلي ألم عاطفي مستمر أو قد يكون السبب نابع من فقدان الحمايه من الوالدين بهجرهم أو أهمالهم في سن صغير مما قد يوجه البعض منهم للعيش في هذا الدور فيتلاعب بمشاعر الآخرين لاستعطافهم وإن لم يصلوا لاهدافهم قد تجد الشخص وصل إلي حاله من حالات التخريب والعنف والرغبه في عدم الحياة لأنه ضحيه فإن كنت تشعر بتلك الأعراض عليك بالتالي :
لا تستسلم.. عافر في اخد حقك وحل مشاكلك أو حتي حل جزء منها وساعد نفسك علي أن تؤمن بها وتحفز نفسك بقدر من الثقه بالنفس والبعد عن الهروب الذي لا يفيد ..حارب المعتقدات والافكار السلبيه التي قد تدمر الحياة ولا تعاقب نفسك أو تلومها علي ما مضي بل انظر للغد وابحث عن حقيقه الاشياء لتتعلم اجتياز الأزمات واجعل الايمان بالله هو شعارك لتتخطي كل ضيق فما ضاقت إللا وكان الفرج قريب ..انت لست ضحيه الكل يمر بنا تمر به لكن تختلف الطرق فأسعي في أن تتمسك بالأمل وحصن نفسك بالعزيمه والإرادة والثقه بالنفس لانك حقا تستطيع .