4 طرق للتخلص من الأملاح في جسمك تعرف عليها
كتب : أحمد فؤاد
٤ طرق للتخلص من الملح الزائد في جسمك.. فما هي؟
نهدف دائمًا إلى المحافظة على معدلات الملح داخل أجسادنا؛ حيث إن ارتفاع الصوديوم في الدم يمكن أن يترجم إلى أمراض خطيرة على القلب وضغط الدم.
أما عن النسبة المعقولة للملح الذي نتناوله يوميًا، فهو كما قررته منظمة الصحة العالمية بحوالي 5 جرامات يوميًا.
ووفقًا للإحصاءات، يستهلك ٢٢٪ فقط من سكان ٤٩ دولة متقدمة أكثر من ٦ جم من الصوديوم النقي أو ١٥ جم من كلوريد الصوديوم) يوميًا، وهو مقدار يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات المرتبطة بها بشكل كبير.
وحتى الزيادة الطفيفة في هذه النسبة قد تشكل خطرًا على صحتنا، ولكن كيف يمكننا أن تتخلص من الملح الزائد في أجسامنا؟
الإجابة قدمتها مجلة (لافيدا لوثيدا) الإسبانية في تقرير نشرته تحدث عن بعض الطرق التي تساعدك على التخلص من الملح الزائد في جسمك.
وتحدث التقرير عن أن الزيادة في الملح الموجود في الجسم يمكن أن يسبب ارتفاعًا مستدامًا في ضغط الدم، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
كيف تعلم إذا ما كنت تستهلك الكثير من الملح؟
لا يوجد مقياس محدد لكمية الصوديوم المهدد لصحة الإنسان في الجسم؛ حيث يلعب الأخير دورًا في عدة عمليات تحدث داخل أجسامنا.
ولكن هناك بعض الأمور التي قد ترشدنا أن هناك نسبة زائدة من الأملاح في الجسم.
فمن الممكن أن نفترض أنك تأكل الكثير من الأطعمة المالحة بشكل رئيسي، فهذا مؤشر غير مباشر، وقد تمكن أطباء التغذية من تحديد أربعة أعراض تشير إلى زيادة الملح في الجسم.
مؤشرات تدل على زيادة الأملاح في الجسم
– تشعر بالعطش كثيرًا.
-لديك تورم خفيف بشكل منتظم في أصابع القدم أو في القدمين حول الكاحلين تنتفخ وكذلك الوجه.
-يبدو لك أن الخضراوات والخبز والحبوب والأطعمة الشائعة الأخرى بلا طعم وأنك بحاجة إلى الملح.
– ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم.
ما يمكنك القيام به لتقليل الملح الزائد
يبدو أن الخيار الأكثر سهولةًّ ووضوحًا هو شرب الكثير من الماء؛ حيث يقوم الأخير بتخفيف الصوديوم ويطرده من خلال الكلى ومع ذلك، في الواقع، هذه الطريقة مشكوك فيها.
فأجسامنا مصممة بحيث تكون كمية الماء ومستويات الصوديوم مترابطة مع باقي سوائل الجسم؛ حيث تتم دائمًا إذابة كمية متناسبة تقريبًا من الصوديوم، لذلك عند شرب الماء وزيادة كمية السوائل يبدأ الجسم في الاحتفاظ بالصوديوم بكل الوسائل من أجل الحفاظ على تركيزه.
وبشكل عام، فإن استهلاك المياه عن عمد لإزالة الملح الزائد ليس هو الحل الأفضل هناك طرق أكثر فعالية تم إثباتها علميًا.
طرق التخلص من الملح الزائد في الجسم
1- التعرّق كثيرًا
المفتاح في هذه المرحلة هو “التعرّق بما فيه الكفاية”، فالصوديوم يترك الجسم مع العرق الذي يتبخر في النهاية.
ولكن عندما لا تتعرّق بشكل كافٍ، فهناك القليل من الصوديوم في العرق، حتى قبل أن يصل إلى سطح بشرتك، فإن الغدد العرقية ستمتصه مرة أخرى، وهذه الآلية تسمى إعادة الامتصاص.
ويحتوي العرق على الصوديوم، لذلك كلما زادت ملوحة العرق، زاد فقدان الصوديوم.
وليست هناك فروق جوهرية بين أسباب التعرّق المختلفة، سواء كان بسبب الساونا، أو ممارسة نشاط رياضي.
2. حافظ على رطوبة جسمك باستمرار
إذا كنت تتعرّق بكثرة، فستحتاج إلى استعادة كمية الماء في جسمك؛ بحيث يكون لديك على الأقل شيء تتعرق به وتقضي به على الملح.
أيضًا، إذا فقدت الكثير من السوائل ولم تستردها مرة أخرى، فهناك خطر الإصابة بالجفاف وفرط صوديوم الدم.
لذلك، قم بتتبع قواعد كمية المياه التي تشربها خلال اليوم، والمتوسط الطبيعي كالتالي:
-يجب أن يستهلك الرجال ما لا يقل عن ٣ لترات من الماء يوميًا؛
-السيدات – ما لا يقل عن ٢.٢ لتر.
ويمكن الحصول على الحد الأدنى من الترطيب من عدة مصادر مثل كومبوت، مشروبات الفاكهة، الشاي.
3. تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
أفاد خبراء من جمعية القلب الأمريكية أن البوتاسيوم يساعد في إزالة الصوديوم من الجسم، فكلما زاد البوتاسيوم، قل الصوديوم والعكس صحيح.
ولذلك، لمساعدة الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد بسهولة أكبر، توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم وهى:
– الموز
– الأفوكادو
– البطاطس
– الخضراوات
– السبانخ
– الفطر
– البازلاء الخضراء
– الطماطم وعصير الطماطم.
-البرتقال وعصيره.
– الخوخ والمشمش وعصيرهما.
– الزبيب والتمر.
– الحليب الذي يحتوي على نسبة دهون تصل إلى ١٪.
٤. جرب مدرات البول
وفقًا للمنظمة الطبية الأمريكية Mayo Clinic ، يمكن أن يكون شاي الأعشاب مدرًا للبول، فإن بعض مدرات البول تساعد الكلى على التخلص بسرعة من الصوديوم الزائد من الجسم، هذا ينطبق بشكل خاص على ما يسمى مدرات البول العروية.
من ناحية أخرى، لا تشرب أبدًا مدرات البول طوال الوقت، حتى لو كانت في شكل شاي أعشاب فقط. يمكن أن يسبب هذا انخفاضًا حادًا في مستويات الصوديوم والبوتاسيوم، وهذا يشكل خطورة على الصحة.