غير مصنف

صرخة إستغاثه من حاجزي وحدات الإسكان الإجتماعي بأكتوبر الجديدة

مشاكل بالجملة وغياب المواصفات وعيوب في التنفيذ وخامات رديئة

مشروعات الإسكان الاجتماعي من أهم المشروعات القومية التي أولها السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى اهتماما كبيرا منذ توليه مقاليد الأمور في 2014 حيث كانت الأمور واضحة وجليه منذ الحظة الاولي فقد وعد الرئيس الانسان بتوفير ودعم حياة كريمة لجميع فئات المجتمع في المجالات الصحة والتعليم وتوفير وحدات سكنية ملائمة لحياة المواطن ، ايمانا من سيادة الرئيس ان السكن الصحي احد اليات الإنتاج والبناء ومن هذا المنطلق جاءت أعلنت وزارة الإسكان، عن وحدات الإسكان الإجتماعي ضمن مشروعات مخططة ومؤهله تضم كافة الخدمات مثل “أسواق تجارية، وحضانات، ومدارس، وملاعب، ووحدات صحية، ومناطق خضراء، ومساجد، وكنائس.

وهو ما حدث بالفعل من خلال انطلاق مشروعات كبري وعملاقة بطول مصر وعرضها ومن ضمن هذه المشروعات ك جاء مشروع الإسكان الاجتماعي بمنطقة 800 فدان، بمدينة 6 أكتوبر الجديدة هو المشروع الأضخم للإسكان الاجتماعي حيث تبلغ عدد العمارات (1730) بإجمالي عدد شقق (41520) شقه فالمشروع هو بداية لأكتوبر الجديدة، ويحيط به مشروعات عقارية كبرى ،مثل دجلة بالمز و مشروع واحة أكتوبر و مشروع سكن مصر و أراضي مميزة غرب السكة الحديد.

وقد قام جهاز المدينة بتصدير صورة غير حقيقيه بان المدينة جاهزة لاستقبال المواطنين، حيث قام بإظهار عدد من العمارات في قطاع أ في أول المشروع الشوارع الرئيسة ممهده الطرق ومنظمة ويغلب عليها الطابع الجمالي في التقسيمات واللاند سكيب، بينما باقي المواقع، والتي تمثل أكثر من 70% مهملة، بالإضافة للمشكلة الأكبر حيث فوجئنا نحن حاجزي مشروع الأسكان الإجتماعي بمنطقه 800 فدان بأكتوبر الجديدة بالعديد من المشاكل والتي معها يستحيل الانتفال والعيش بتلك القطاعات( أ) و(ب) (ج) و(د)
اولا : مشاكل تخص استلام الوحدات
مطالبة جهاز المدينة المواطنين بدفع تكلفة تنفيذ الصواعد الخاصة بتوصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية، وذلك طبقا للبروتوكول المبرم فى 2016/5بين صندوق الإسكان الإجتماعي والشركة القابضة للغازات (إيجاس) وهي سابقة لم تحدث من قبل في المدن الجديدة.

نتيجة اختلاف الشركات المنفذة للمشاريع فانه يوجد عيوب كثيره جدا في الشقق السكنية وتفاوت في جودة التشطيب ،
فيوجد مشاكل فى (الدهانات – الأرضيات – الشبابيك, السباكة وهي المشاكل الأبرز والأخطر حيث يتم تشطيب أعمال السباكة بصورة سيئة تنتج عنه مشاكل مثل تسريب المياه من غرفة لأخرى وترك آثار وعلامات والتسبب في الرطوبة
بعض مشاكل التي ظهرت بعد الاستلام الفعلي لشقق
خامات الاخشاب رديئة جدا مع التشطيب السيء لها
سيراميك الوحدات غير ثابت بالارضية وغير مثبت وبه
بعض الكسور والفراغات
وجود قماش قديم (خيش) فى الحوائط ووضع ورق وقمامه خلف حلوق الأبواب والمونة المستخدمة فى البناء وذلك
لتوفير المون
تسريب المياه فى الأغلبية العظمى من العمارات نتيجة
التشطيب السيء للسباكة والغش فى الخامات وعدم اكتمال
المواسير داخل الحوائط .
الغش فى التشطيب الغير ظاهر للوحدات ( محاره /
معجون / دهان حوائط ) مما ادى الى سقوط الدهان
والمحاره دون اشغال الوحدة من الأساس .
عدم استلام الجهاز للخرسانات الحوائط من الشركات
بطريقه مما ادى لظهور اعوجاج فى الحوائط والاسقف.
تسريب فى الحمامات فى معظم وصلات المياه .

ثانيا :مشاكل التى تخص بعد استلام الوحدات
ضعف المياه وانقطاعها بصفة مستمرة
عدم توافر عدادات الكهرباء بالرغم من التعاقد عليها من فترات كبيره التقدير الجزافي من شركات المياه بالرغم من عدم شغل الوحدات بصفه مستمرة وعدم الرجوع الى قراءه العدادات
عدم عزل الأسطح ضد المياه مما سبب فى تسريب المياه
داخل الشقق السكنية بالدور الأخيرة
عدم الاهتمام بالنظافة حيث لا يوجد حتى تاريخه اى شركه تقوم بالنظافة على الرغم من دفع وديعه الصيانة والتي تبلغ 7 % من قيمه الشقة عدم مطابقه بعض العمارات للشروط الفنية (حيث وجد ان بعض العمارات يلزم النزول اليها بعدد من الدرجات بعكس كل العمارات الأخرى من وجود درجات للصعود للأدوار الأرضية) ليست على مستوى واحد مع باقى العمارات

ثالثا : مشاكل عامه فى كل القطاعات
انفجار مواسير المياه الرئيسية يوميا دون سبب نظرا للغش فى الخامات المستخدمة وعدم الاشراف الهندسي عليها من قبل الجهاز والجهة الرقابية انهيار بلاط )الانترلوك( وخروجه من مكانه نتيجة اهمال الجهاز فى الصيانة والاشراف
قله المساحات الخضراء كما هو متعارف عليه كمدينه من الجيل الرابع ومقارنتا بالمدن الأخرى مثل 247 عماره و 266 عماره و645 عماره
مازالت الوحدة الصحية بالمدينة مغلقة حتي الان
عدم توافر وسائل نقل من والى المدينة السكنية وان وجدت فهى محدودة او قليله وخاصا من والى الميادين العامة بالقاهرة الكبرى مما يزيد عبئ مالى كبير على القاطنين بالمدينة سواء دفع تكلفه اضافيه فى المواصلات او التأخير على أعمالهم .
ومع كل هذه المشاكل ترفض الشركات المنفذة للمشروع
ان تقوم بإصلاح أي من هذه العيوب الجذرية فعند الحديث مع مسئولي الشركة يقول لك ( استلم شقتك وشطب انت ) فليس في الإمكان ابدع مما كان مع صمت غريب من المسولين
في جهاز اكتوبر الجديدة والوزارة علي حد سواء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: