أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، محاولة الانقلاب على السلطة في غينيا، داعيا إلى “الإفراج فورا” عن رئيس البلاد، ألفا كوندي.
وشهدت غينيا الأحد محاولة انقلاب عسكري على السلطة قادها العقيد في القوات الخاصة، مامادي دومبويا، الذي أعلن عبر خطاب تلفزيوني القبض على رئيس البلاد وحل البرلمان ووقف العمل بالدستور وإغلاق الحدود.وقال غوتيريش عبر “تويتر”، مساء اليوم الأحد: “أتابع من كثب تطورات الأوضاع في غينيا. أدين بشدة أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح وأدعو إلى الإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي”.
بدورها، قالت الحكومة في غينيا إن قواتها صدت هجوما على القصر الرئاسي.
و كان الجيش الغيني قد أطاح بالرئيس “ألفا كوندي” إثر إطلاق نار اندلع صباح اليوم الأحد في العاصمة، داخل القصر الرئاسي.
ويحكم الرئيس كوندي البالغ من العمر 83عامًا منذ 2010 وأعيد انتخابه 2015 لولاية رئاسية ثانية، ثم في 2020 لولاية رئاسية ثالثة وصف بغير الدستوري.
ونقلت صحف أفريقية، اعتقال رئيس غينيا من قبل متمردين من العسكر بعد ما نفذّوا تمرداً انقلابياً عسكريا بُعيد قليل. ونتيجة للانقلاب، علّقت القوات الخاصة وعسكريون الدستور، كما أعلنت إغلاق الحدود البرية والجوية، وفقاً لقائد الانقلاب “مامادي دومبوي” الذي كان عضواً سابقاً في الفيلق الأجنبي الفرنسي، وأعلن عن حل الحكومة، كما أكدّت مصادر عديدة أن الرئيس ألفا كوندي، لم يصب بأذى ( كما هو ظاهر في الصورة، عاري الصدر).
وبحسب تقرير صدر قبل قليل من صحيفة”جون أفريك”، فإن الانقلاب دبّرته قوات الأمن الخاصة التي اشتبكت مع الحرس الرئاسي، لتنتصر الأولى وتسيطر على السلطة..
