أخبار عاجلهمحافطاتمقالات

علواني فاروق الشويحي يكتب: الرئيس أنصف القري و الريف

بفلم: علواني فاروق الشويحي.

أكتشف الجميع وخاصة المقيمين في القري والريف الفروقات بين الحاضر والماضي البعيد في كل نواحي الحياة المعيشية والاسرية وما كان يعاني منه الريف علي مستوي الجمهورية من أهمال وتسيب وعدم توافر الخدمات وعدم توافر الأمن والأمان وعدم الإستقرار وعدم وجود العداله الناجزه وقطع الكهرباء المستمرة وقطع المياه لفترات طويلة وإهمال المصالح الحكومية والخاصة وكثير من الأضرار الصحية التي كانت تقع على سكان القرى والريف.

ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل إرادة الشعب المصري العظيم وفضل القيادة المصرية بزعامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أصبح للقري والريف شكلا جديد بتوافر الخدمات الاوليه للفرد والمجتمع مثل الكهرباء المستمر والمياه والغاز وتحسين شبكات الطرق والمواصلات وتوافر الأمن والأمان والإستقرار في جميع قري وريف مصر.

وبدأ النظر من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقري والريف المصري بشكل حضاري يليق بأهل القري والريف علي مستوي الجمهورية.

لأن أهل الريف والقري هم أصحاب المبادرات في ثورة 25 يناير الذين وقفوا حاط صد أمام كل المخربين الذين كانوا يريدون العبث والتخريب في كل المصالح الحكومية وهدم وقتل الأبرياء من رجال الشرطة وفي المصالح الحكومية والشرطيه علي مستوي الجمهورية وقفوا أمام كل الكنائس والنقاط الشرطيه والوحدات الصحية والمجالس القروية والجمعيات الزراعية وأمام كل ما يخص المنشآت الحكومية.
فأصبح قري وريف مصر في حسابات السيد الرئيس واهدي لهم مبادرة حياة كريمة في كل قري وريف جمهورية مصر العربية ببرنامجها العالمي المشرف والذي أكمل البني التحتية للقري من منشآت حكومية ومنازل وكهرباء وصرف صحي وصرف مغطي وتبطين الترع وبناء مجمعات حكومية تجمع كل المصالح الحكومية في المجالس القروية وأعمال كهربائيه وبناء وحدات سكنية وحدات صحيه وتركيب عدادات الكهرباء والمياه لبعض الأسر الفقيرة والمتوسطة وجاء باهم المشروعات العملاقة لكل القري والريف المصري بتوصيل ألغاز الطبيعي والذي تبلغ تكلفة كل قريه حوالي عن 17 مليار جنيه مصري كل هذا تتويج لكل قري وريف جمهورية مصر العربية.

كما اهتم سيادته بالنواحي الامنيه للبلاد فكان من حسن الحظ بتولي السيد وزير الداخلية صاحب الرؤية الاستباقيه في كل النواحي الأمنية بإدخال أعلي التقنيات الحديثة لتطوير جهاز الشرطه في في ربوع الشعب المصري وقري وريف مصر وتولية القيادات الأمنية عالية الكفاءة وأصحاب الرؤيا الجديدة في كيفية التعامل مع الجريمة المنظمة وغيرها وتولية القيادات الأمنية الجديدة لتوليها المسئولية الكاملة.

ولكن لقري وريف مصر مطلب من السيد الرئيس ومن معالي وزير الداخلية مازال بعض من الفئات القليلة جدآ من أمناء الشرطة أو مناديب الشرطة المتواجدين من مكاتب مباحث مركز الشرطة يتعاملون مع بعض الناس البسطاء من سكان القرى والريف بطريقة غير ادميه وتوريطهم في أشياء لاتخصهم منتهزين ضعفهم وجهلهم وسيله للوصول إلى مأرب أخري.

كما لوحظة بعض الروايات أن هولاء الإمناء ينتمون ويصاحبون الأغنياء المشبوهين وبعض البلطجية وتجار المخدرات ومنهم من يزيف بعض الحقائق لصالح آخرين مقابل بعض المصالح الخاصة لبعض هولاء من إمناء الشرطة المتواجدين في قري وريف مصر ونقيس هذا الكلام وتصرفاتهم بتصرفات إمناء الشرطة الذين كانوا في واقعة المحله الكبرى وتصرفاتهم وتوريطهم وتوريط الضابط في حادث المحله مع المحامي.

لذلك نرجوا من سيادتكم ومن مديرين الأمن بالمحافظات النظر والتحري الجيد فيما يكونوا مسئولين عن أهل قري وريف مصر حتي يسود الحب والمحبة بين الأهالي وبين القيادات الأمنية في مركز الشرطة وتقديم المعلومه الصحيحة بعد التحري والبحث الجاد من المصادر الموثوق فيها وليس من أجل مصلحه أو شخص بل من أجل الله ثم لتحقيق العدالة الناجزة لما يطبق عليه قول فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من يخطئ سوف هيتحاسب وهذا العدل بعينه.

حفظ الله مصر وشعبها العظيم بقيادة السيد الرئيس وجميع الاجهزه الامنيه والمخابراتية للبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: