أطلقت نحو 100 جمعية تعنى بأمراض الخرف والزهايمر تجذيرا من أن العالم ربما يتعرض لمواجهة موجة وشيكة وكبيرة من الخرف، سببها الإصابة بفيروس كورونا “كوفيد-19”.
وناشد تكتل “مرض الزهايمر الدولي”، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقر له منظمة الصحة العالمية من تتبع الأثار المحتملة لزيادة نسبة الزهايمر لدي من أصيبوا بكورنا .
وذكر موقع عيادة “مايو كلينك” على الإنترنت، فالخرف ليس مرضا محددا بل يصف نطاقا واسعا من الأعراض تشمل: ضعفا في الذاكرة، وقلة التركيز والانتباه، أما مرض الزهايمر هو نوع من الخرف، لكنه ليس الوحيد.
وعلى المدى القصير، ستنخفض نسبة الإصابة بالخرف عالميا، وفق التكتل، نتيجة الوفيات الواسعة بين المصابين بهذه الحالة، نتيجة إصابتهم بمرض “كوفيد-19″، وفق التكتل الذي قدر أن نسبة وفيات المصابين بالخرف تشكل ما بين 25- 45 من إجمالي وفيات كورونا.
لكن على المدى الطويل، يمكن أن يرتفع عدد الأشخاص المصابين بالخرف بشكل كبير بسبب تداعيات “كوفيد -19” على الجهاز العصبي.
و من جانبها ذكرت باولا باربارينو، الرئيسة التنفيذية للتكتل:”يشعر العديد من خبراء الخرف في جميع أنحاء العالم بقلق بالغ من الارتباط بين الخرف والأعراض العصبية لـ”كوفيد-19″.
وشكلت اللجنة الاستشارية الطبية والعلمية للمجموعة، المكونة من خبراء عالميين في الخرف ، مجموعة عمل لدراسة هذا الارتباط وتقديم توصيات حول كيفية التعامل مع المشكلة.
وقال رئيس اللجنة الاستشارية، أليريا أتري، إنه “قلق بشكل خاص” بشأن تأثيرات “كوفيد-19”.
وأضاف أن ذلك يشمل أعراضا مثل فقدان حاسة التذوق والشم، أو “ضباب الدماغ”، أو فقدان الوضوح الذهني، فضلا عن صعوبات في التركيز والذاكرة والتفكير.