أعلن باحثو علم الوراثة في جنوب إفريقيا أنهم رصدوا “متحورا جديدا ومقلقا” لكورونا، يحمل العديد من سمات المتحورات السابقة، مثل ألفا وبيتا وجاما.
ووفق ما ذكر موقع “سي إن إن” الأمريكي، فإن عددا من الباحثين يراقبون المتحور المسمى “C.1.2″، مشيرا إلى أنه ظهر في جميع أنحاء جنوب إفريقيا وكذلك في 7 دول أخرى في إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ.
ويعمل حاليا فريق يضم عالمة الفيروسات بيني مور من المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا، على مراقبة المتحور الجديد
وذكر الباحثون أنهم غير متأكدين مما إذا كان المتحور الجديد سيجعل فيروس كورونا “أكثر خطورة”، لكنهم قالوا إن “C.1.2” يحمل متغيرات تمنحه قابلية الانتشار السريع والتهرب من استجابة الجهاز المناعي إلى حد ما.
وكشف “سي إن إن” أن وجود المزيد من الطفرات “لا يعني بالضرورة المزيد من الخطر – فبعض الطفرات يمكن أن تضعف الفيروس”.
وقال فريق الباحثين: “نقوم حاليا بتقييم تأثير هذا المتحور على تحييد الأجسام المضادة بعد الإصابة بكوفيد-19 أو التطعيم ضده”.
وأوضحوا “تم اكتشاف هذا المتحور خلال الموجة الثالثة من الإصابات في جنوب إفريقيا اعتبارا من مايو 2021، وتم اكتشافه في 7 بلدان أخرى داخل أوروبا وآسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا”.