تتسارع وتيرة الأحداث في أفغانستان علي مدار الساعة و جاءت تصريحات القادة الغربيين و بالولايات المتحدة لتؤكد خطورة الوصع في كابول بعد سيطرة طالبان علي زمام الأمور
و من جانبه دعي رئيس الوزراء البريطاني جونسون إلى عقد اجتماع عبر الفيديو لقادة مجموعة السبع حول أفغانستان
و في باريس قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: فرنسا تعمل على إجلاء رعاياها وحلفائها الأولوية الآن هي لأمن الفرنسيين في أفغانستان .
وقال الرئيس الفرنسي خلال خطاب عن الوضع في أفغانستان إن على بلاده حماية الأفغان الذين قدموا لها المساعدة، وأن للشعب الأفغاني الحق بالعيش باستقرار وأمان
و في بيان له أوضح البنتاغون أن مئات الأشخاص هربوا بعيدا عن كابول ،وأن قرار صدر بإرسال 1000 جندي إضافي إلى كابول.
و من جانبه وصف المندوب البريطاني ما يحصل في أفغانستان بالكارثة .
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن – والمجتمع الدولي ككل – الوقوف معا والعمل والتحرك معا – واستخدام جميع الأدوات المتاحة – “لقمع التهديد الإرهابي العالمي” في أفغانستان وضمان احترام حقوق الإنسان الأساسية.
وفي كلمته خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن صباح يوم الاثنين بتوقيت نيويورك لبحث الوضع الراهن في أفغانستان بعد دخول طالبان إلى العاصمة الأفغانية كابول، ومغادرة رئيس البلاد، أكد أنطونيو غوتيريش أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الأفغان.
