أرجع خبراء المناخ في الأمم المتحدة ظاهرة إرتفاع درجات الحرارة الي النشاط البشري ، جاء ذلك في تقرر صدر عن الأمم المتحدة، الإثنين، هو الأول منذ نحو سبع سنوات بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري، أكد خبراء المناخ فيه أن دور البشر في هذه الظاهرة لا لبس فيه، وعدد التقرير مخاطر كبيرة تنطوي على هذه الظاهرة.
وذكرت فاليري ماسون ديلموت الرئيسة المشاركة لمجموعة الخبراء التي أعدت التقرير: “من الواضح منذ عقود أن نظام مناخ الأرض يتغير ودور التأثير البشري في النظام المناخي لا جدال فيه”.
ويتوقع أن يصل إرتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية قرابة العام 2030، أي قبل عشر سنوات من آخر التقديرات الذي وضعت سابقا، وفقا للتقرير الجديد.
وسيستمر الارتفاع في درجات الحرارة بعد ذلك في تجاوز هذه العتبة، أحد البنود الرئيسية لاتفاق باريس، بحلول العام 2050، حتى لو تمكن العالم من الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة، وفق تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وقال التقرير إن بعض عواقب الاحترار المناخي، بما فيها ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر ستبقى “غير قابلة للعكس لقرون أو آلاف السنين”.
وأوضح أنه بصرف النظر عن معدل انبعاثات غازات الدفيئة في المستقبل، فإن مستوى المحيطات سيستمر في الارتفاع “لقرون بل لآلاف السنين