للمرة الثانية يحتفل اهالى أسوان بملكة الفواكة وذلك في وجود قيادات تنفيذية وكذلك قيادات شعبية
وبما أن ملكه الفواكه ( المانجو ) ذات الشعبية الكبيرة وذلك لما لها من فوائد صحية وكذلك قيمة غذائية عالية جدا
حيث انها تحتوى على كثير من العناصر الغذائية وكذلك فيتامينات سواء فيتامين أ ، ب ، ج
وكذلك احتوائها على سعرارات حرارية عالية ، ونسبة من الالياف
المانجو فاكهه استوائيه واسعه الانتشار تزرع علي المستوي التجاري في اكثر من 87 دوله علي مستوي العالم
وتعتبر الهند من اعلي الدول انتاجا في زراعه المانجو حيث يزرع فيها مئات الاصناف .
بينما تحتل المرتبة الثانية على مستوى الجمهورية بعد الموالح حيث أن المنزرع منها يقرب على 300 الف فدان
وكذلك في أسوان حيث انتشرت المانجو واحتلت المرتبة الثانية بعد النخيل وزيادة المساحات المنزرعة حيث ان محافظة أسوان يتم زراعة أكثر من 15 الف فدان مانجو
واخذت مساحات المانجو في الزياده عام بعد عام نتيجه الزياده في مناطق الاستصلاح . ادخلت المانجوفي عهد محمد علي عام 1825 م وساعد على انتشارها جعفر والي باشا و كذالك مستر فيشر والمنشاوي باشا وكذالك الزعيم عرابي عندما كان منفيا في جزيره سيلان
وتمتاز المانجو في أسوان لانها أول ثمرة تكون في الاسواق هى مانجو أسوان ، وهذه الميزة جعلت المزارع يقبل على زراعة المانجو
وكذلك المستثمر حيث ان المانجو لا تحتاج الى اراضى عالية الخصوبة فأنه يمكن زراعتها في الاراضى الرملية المستصلحة حديثا
مما جعل المستثمر يقبل على زراعتها ، فأن محافظة أسوان منزرع بها العديد من أصناف المانجو التى تتعدى الخمسون صنفا سواء هذه الاصناف محلية أو أصناف أجنبية ومن هذه الاصناف المحلية