قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدي مجلس الأمن إن “القرن الإفريقي في مرحلة عصيبة، وبالتالي فإن القرارات المقبلة ستؤثر على شعوب المنطقة على المدى الطويل”.
وأضافت: “الولايات المتحدة ملتزمة بمعالجة الأزمات الإقليمية المتشابكة، ومنه فإننا على استعداد لدعم الجهود البناءة من الدول الثلاثة لتسوية الخلافات الخاصة بالسد”.
و أكدت: “لابد أن تنعقد المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي ولابد أن تبدأ على نحو عاجل وتبني على إعلان 2015 وبيان 2020 كأساس يستند عليه”.
ودعت السفيرة الأميركية “الأطراف جميعا إلى الامتناع عن الإدلاء بأي بيانات أو اتخاذ أي إجراءات قد تهدد المفاوضات”.
من جهته، كشف ممثل الصين لدى مجلس الأمن أن الدول الثلاث “في مرحلة مهمة من المفاوضات، ونحن نشيد ببرنامج التعاون وضرورة حل أي مشاكل من خلال الحوار والمشاورات”.
وأبرز: “تولي الصين أهمية قصوى لمسألة السد.. وتتفهم المشاغل المشروعة لمصر والسودان.. موقف الصين الثابت يفيد بأن حل هذه الخلافات لابد أن يكون من خلال الحوار”.
وأبدى أمله في “استئناف الحوار في أسرع وقت ممكن والتوصل لاتفاق في وقت مبكر، وحل يكون مقبولا لدى الجميع”.