لا أحد يستطيع أن ينكر ما تم في الفتره الاخيره من تشييد وبناء بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وعلى راس القائمه مشروع العلمين الجديدة والتى تستهدف جلب السياح ووضع مصر في مكانه اخرى على خريطة السياحة العالميه ولكن على الجانب الآخر نجد أن بدايه الطريق كان الساحل وكما هو معروف جمال البحر المتوسط وروعه المناظروهو ملاذ للغالبيه العظمى في الاستثمار وشراء وحدات مصيفيه بهدف الاستثمار ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهي السفن وهى استغاثات وصرخات من حقوق ضائعه واموال لايعلم مسيرها احد نهبت على يد اباطره العقارات والتى انتشرت بشكل مخيف في الاونه الاخيره لنجد مثال حى لقريه تم بنائها ولكن الجشع لايعرف حدود فهل من مزيد بعد أن بيعت القريه فقرر صاحب القريه أن ياتى بقكره تجلب له عشرات الملايين بداء باعلانات مبهره فى كل الوسائل التي تصل للعميل وبالفعل توجه المئات للشراء فهى فرصه لن تتكرر وبعد سداد الثمن واتى لحظه فارقه وهى موعد الاستلام تفاجئو أنه لا يوجد مبانى ولا تراخيص من الاصل وقامو الملاك بالاتحاد كى يستردو حقوقهم المنهوبه ولكن كالعاده فصاحب الشركه كما اتى على لسان بعض من الملاك وهو(هانى مكرم عبيد)صاحب قريه لاجولى بلاج الساحل الشمالي بتعهد منه شخصيا بحل الازمه وعمل ملاحق للعقود وطبعا ماهذا الا فخ لتفرقه الملاك فهى السياسه المعهوده لاصحاب شركات العقاريه وبعد مرور سنوات من الانتظار لم يتحرك ساكن وكانت اقيمت ضده اكثر من مئه محضر وتم بالفعل الحكم عليه بالسجن الغيابى وياتى هنا السؤال فى ظل أن مرت سنوات من الكر والفر الى أن وصل الحال بسقوط بعض من هذه الاحكام فاين وحده تنفبذ الاحكام واين المسؤولين واين دوله القانون وعند سؤال احد الملاك وهو ا.وليد بدوى قال إنه تعاقد مع الشركة وتم دفع كامل الثمن كاش وهذا منذ ٢٠١٤والى الان لم يتم بناء طوبه واحدة في المشروع ككل وأنه إلى الآن منتظر قرار حاسم من الجهات المعنية وبسؤال ا.شريف أنه من الملاك الذين قامو برفع دعوى وصدر له حكم ولكن دون جدوى لعدم وجود تنفيذ وايضا مدام دلال وهى من المقيمين بالخارج وصدر لها حكم ضد المدعو هانى مكرم عبيد وايضا دون تنفبذ الاحكام ومن هنا ياتى دورنا لطرح سؤال الى متى ستظل شركات العقارات هى القطط المدلله وإلى متى سنظل نلتمس لهم الاعذار وهل هم يقومون بدفع كل ماعليهم للدوله من ضرائب و.و.و الى متى ستظل الحكومه فى حالة من اللا مبالاه بمواطنين لهم حقوق ونتمى أن نجد الدوله تضرب بيد من حديد على هؤلاء المرتزقة الذين يلهون ويسعون في الارض فسادا.. ومن الغباء أن يظن هؤلاء الأباطرة أن سطوتهم ستدوم لن يدوم الظلم طويلا ومن هنا نبعث بهذه الكلمات الى السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية والسيد النائب العام لتطبيق القانون لأن لا احد فوق القانون وهذا شعار السيد عبد الفتاح السيسي ادام الله له الصحه والعمر وان يضرب دوما في كل فاسد