بقلم يوسف بدر عندما نقدم أعمال خير ونشارك فيها ونجبر الخواطر وندخل البسمة ..قديظن البعض أن ذاك منحة منه أو هدية أو تفضل..لا ورب الكعبة ..فانظر لنفسك ماذا تجنى أنت أولاً 1- استخدامك للخير من قبل الله عز وجل شرف عظيم ومكانة سامية فحافظ عليها . 2- كل جبر خاطر وقضاء حاجة تقدمها للبسطاء إنما تقدمها لنفسك أولاً فالله عز وجل يخلفك خيراً فى أهلكوأولادك ويجبلا بخواطرهم ويقضى حاجاتهم وقضاء الله أفضل واسمى وأرقى من قضائك . 3- بإدخالك البسمة على يتيم أو بسيط أو أرملة تجنى بذلك ثمرات فى قلبك وفى ميزان حسناتك أولاً 4- تجد ذلك له لذة فى قلبك ورزقك وصحة أولادك وتوفيق فى خُطاك . لا يرتبط تقديم الخير والعون وقضاء الحواج وجبر الخواطر بمكان ما ..أوعمل ما ..كل فى عمله ومكانه يستطع تقديم الخير ..فقط استحضر نواياك ..واحذر أن تستكثر أو تمن فيحبط عملك وتُحرم استخدام الله لك . نسأل الله عز وجل أن يستخدمنا لعمل الخير ويجعلنا زخراً للدين والوطن .