(همة وإنسانية مجدى يعقوب تفرح قلوباً..توقظ وطناً ..فهل نفيق ؟) بعيدأ عن صراخ العاشرة يا أهلى .. وفى تشطى عن توقيع ساسى وبن شرقى ..فى ظُلمات جامعاتنا والتدثر بالمعصومية ..وبعيدا عن إنتهاج البعض مهاجمة كل ما هو وطنى ..بينما العار فيما ينتهجوه ..وبعيداً عن لعنات من يخالفونا ..وبينما يتفنن آخرون فى أحكام إعدام جائرة ..وآخرون فى ديكورات التعرى بمهرجان الجونة ..ويلهث كثيرون خلف نترات حمو بيكا ورمضان ..ويجأر آخرون بالوطنية الجوفاء ويتابعهم ثُلاتُ من التزمت والتعنت الدينى.. وتشريعات الحبس للزواج الثانى وما يسمى بالإغتصاب الزوجى ..فإذ به فى هدوئه وانسانيته المجردة ووجدانه الحانى وضميره الممتلاً بالتحنان ..وجوارحه التى لا تعرف إلا لمسات الشفاء والنقاء ..والخواطر التى تعمل وتثبُ فى صمت فهو رجل وثّاب ..عُباب بهجة وسعادة صانع البهجات والإبتسامات وقضاء الحاجات ..يفوز الدكتور مجدى يعقوب بجائرة أحد أهم أساطير الطب فى العالم ..لا لست أنت أحد أساطير الطب وفقط ! بل وأحد أساطير الإنسانية التى اسعدت الكثير من الأطفال والكبار ..أسأل الله أن أن يسعدك فى قلبك وعقلك وطريقك وخُطاك ونداك لله رب العالمين فيمنحك طريقاً وبريقاً ..إيه ٍ يا بلادى الولادة الأخّاذة ..كم نحن بحاجة لرجال وقلوب تُحاكى وتزاكى هذا الرجل ..نحن بحاجة لمزيد من التجرد والإنصاف حتى يكون بيننا مجدى يعقوب فى كل مجال ومآل ..عودتنا لله عز وجل ولحب أوطاننا والأخذ بالعدالة وأسباب التقدم مخرجنا لأن يكن بيننا آلاف أمثال مجدى يعقوب .