قصة حياة فنان العرب الذي اسعد جموع الشعوب وماذا حدث في جنازته
توفي الفنان الراحل اسماعيل ياسين بمنزله في مساء يوم 24 مايو لعام 1972 بعدما عانا من مرض النقرص في ايامه الاخيره ومع تدهور صحته وزياده المرض عليه اصبح لايقدر علي الحركه
وعندما توفي قام بعض اقاربه واصدقاء اهله بأن اقترحوا ان يتم الدفن هنا في القاهره حتي يتمكنوا من زيارته بدلا من مشقه السفر الي مدينه السويس حيث مسقط راسه ومدافن اسرته
وبالفعل كانت هناك احدي السيدات القريبه من اسره اسماعيل ياسين اقترحت ان يدفن بمقابر عائلتها ، وكانت في نفس الوقت تخصص هذه السيده وتدعي فتحيه جزء من المقبره لغير القادرين ايضا ولمن لم يكن له مدفن
ودفن الراحل اسماعيل ياسين في هذه المقبره ظهر اليوم التالي لوفاته ، بعدما شيعته جموع غفيره من الشعب في جنازه خرجت من مسجد عمر مكرم ب ميدان التحرير، ومع ذلك لم تعطي الصحافه قدر له ولا اهتمام واكتفت بنعيه بسطور بسيطه في هوامش الصحف وذاع الخبر مره واحده فقط في الاذاعه المصريه وظل سنوات بعده لم يكن اهل مصر علي علم بوفاته لانشغالهم بمتابعه اخبار حرب اكتوبر ومايحدث قبلها
وبعد سنوات وسنوات تم تغيير الحقائق وتزييف الواقع وقالو ان اسماعيل ياسين مات فقيرا ودفن بمدافن الصدقه ولم يمشي في جنازته اكثر من 10 افراد وا وا
ونسوا ان هذا الرجل الذي استولي علي امواله في ذلك الوقت من اشخاص في عهد جمال عبد الناصر بخلاف الصرائب ، وحاولوا إخفاء تاريخه الفني والصاق التهم اليه وتأليف الإشاعات حول حياته كيف عاش ومات لكي تضيع قصه حقيقة وظروف حياته ووفاته
وهو فنان من نوادر الفنانين المبدعين المحترمين في تاريخ مصر وهو اسماعيل يس فكان يعرف عنه انه عاشق صلاه الفجر
ولمن يعرفه عن قرب ذكروا انه لم يشرب الخمر طوال حياته رغم ان في ذلك الوقت كانت الخمور امر عاديا في مصر وفي الوسط الفني خاصه آن ذاك
وبدورنا لنطمئن روحه الجميله بأن مهما طال الزمان بعده سيأتي يوم يعرف فيه الجميع حقيقة الامور
رحمك الله يامن اسعدتنا جيل بعد جيل وغفر الله لك ذنوبك وابدلك دارا خيرا من دارك واهلا خيرا من اهلك وعوضك الله بجنه عرضها السموات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون.