للأمن والأمان داخل المجتمع أثر فعال وأهمية كبرى تعود بالنفع على الفرد والمجتمع ومنها هو شعور الأفراد بالطمأنينة والسلام والمودة فيما بينهم والقدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي يخلو من العنف والفساد والخيانة ،وإمكانية تلبية المتطلبات المختلفة للأفراد والحقوق اللازمة للحياة مثل الطعام والشراب والمسكن والملبس والتعليم والصحة مما يؤثر بالإيجاب على نشاط الأفراد في المجتمع وبالتالي على المجتمع بأكمله.
يعتبر الأمن والأمان عاملان أساسيان للمساعدة في تقدم الدولة وازدهارها وسيرها للأمام بسواعد أبنائها وعلمهم وعملهم ومشاركتهم بخبراتهم في مجالات الحياة المختلفة وذلك من خلال توفير فرصة المشاركة والعمل لهم في جو من الأمن والأمان والسلام مما يؤثر بالإيجاب على المجتمع بأكمله.
فمصر وطننا الحبيب لطالما كانت ومازالت بلد الأمن والأمان والرخاء والمحبة والسلام، فصلابة شعبها وترابطه ووحدته ستظل دائماً سبباً لقوتها وتماسكها على الرغم من الكثير من المكائد التي تحاك ضددها من المخربين والمفسدين والذين يسعون دائماً إلى الدمار والخراب والعنف وزعزعة الاستقرار.
وكما يعمل أفراد الجيش على حماية الوطن فهم يسهرون على حماية حدود الوطن في مختلف الأماكن واقفين بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بمصر وشعبها المصون والذى هو في حماية الله تعالي من كيد الكائدين ومكر الماكرين الذين يترصدون لأبناء هذا الوطن وخيراته، فدائماً كان الجيش المصري العظيم رمزاً للقوة والعزة ومقبرة للفاسدين في كل زمان ومكان.