أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات صحفية له اليوم معارضته “خطة خلافة” للسلطة من الأب إلى الابن في تشاد ، بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي، الأسبوع الماضي.
و قال ماكرون ، أن الدعم الذي قدمته فرنسا للمجلس العسكري الانتقالي برئاسة الجنرال محمد إدريس ديبي ، كان ضروريا من أجل إجراء حوار وطني شامل بين كافة القوي السياسية بتشاد .
وأضاف ماكرون “أود أن أكون واضحا للغاية هنا، لقد قدمت دعمي لسلامة واستقرار تشاد بشكل واضح جدا في أنجمينا، وأنا مع انتقال سلمي وديمقراطي وشامل سياسيا”.
و قال الرئيس الفرنسي، أيضا “آن الأوان لبدء حوار سياسي وطني مفتوح لجميع التشاديين وهذا ما ينتظره اليوم المجلس الانتقالي وهو شرط دعمنا”.
وكانت مظاهرات صاخبة قد طافت ضواحي نجامينا العاصمة التشادية تطالب السلطات العسكرية الحاكمة في البلاد، بنقل السلطة إلى المدنيين وأسفرت تلك المظاهرات عن قتلَين وعشرات الجرحى، واحرق المتظاهرون العلم الفرنسي وإطارات السيارات، وتدخلت الشرطة لتفريقها بالقنابل المسيلة للدموع لضبط النفس والهدوء وعودة النظام العام، وفق رواية الشرطة.