أحمد صابر يكتب : إضطرابات أثيوبيا و صراعات عرقية تهدد نظام أبي أحمد
بقلم : أحمد صابر
تشهد أثيوبيا في الأونة الأخيرة إضطرابات عرقية هجمات مسلحة في مناطق عديده أظهرت وجودصراع سياسي يهدد نظام أبي أحمد و أركان حكمة في أديس أبابا قبل موعد الإنتخابات المزمع إجرائها في يونيو المقبل و يحاول النظام الإثيوبي تجاوز هذه الصراعات التي تحولت لمواجهات مسلحة اخرها ما جري الأربعاء و الخميس الماضيين في إقليم بني شنقول المتاخم لسد النهضة حيث تم تهجير ما يقرب من مليوني إثيوبي من مواطني الإقليم لإقامة السد من جانب و من جانب أخر علي خلفيه عرقية ويعود ذلك لسنوات من القمع الذي يمارسه أبي أحمد و نظامه و تدهور الوضع المعيشي لمواطني الإقليم بجانب التهميش السياسي لهم بالإضافة لما شهدته منطقة ريدا و سيدال غرب أثيوبيا من التي تقع تحت سيطرة جماعة مسلحة وفق ما اعلنته لجنة حقوق الإنسان المشكلة بقرار حكومي و تناقلته وكالات الأنباء العالمية يضاف الي ذلك الصراع الذي تشهده منطقة الحدود السودانية الإثيوبية و هو ما أصبح يهدد بقيام صراح مسلح كامل الأركان بين السودان و أثيوبيا .
إن ما تمر به أثيوبيا من صراعات عرقية و أيدولوجية مدفوعا بسوء الأحوال المعيشية و الإقتصادية أصبح يهدد نظام أبي احمد و اركان حكمه مما يدفعه لإتخاذ مواقف متشدده في ملف مفاوضات سد النهضة لينقل للشعب الإثيوبي رسالة مفادها وجود صراع مع الشعب الأثيوبي و سوف تكشف الأيام المقبلة عن المزيد من التفاصيل عن حقيقة ما يجري في أثيوبيا