تمكنت استخبارات_الفرقة_الثانية مشاة بالقضارف بالسودان من إحباط محاولة تهريب نحو (22) فتاة إثيوبية إلى الخرطوم.
وطبقاً لمصادر مطلعة فإن أفراد الاستخبارات السودانية و بعد توفر معلومات والرصد والمتابعة قاموا بنصب كمين بقرية “غرقانة” التي تقع شرق قرية باسندة الحدودية لمجموعة من مهربي البشر قاموا بترحيل الفتيات الإثيوبيات إلى القرية، تمهيدا لترحيلهن إلى قرية أخرى عبر استخدامهم طريق (القشاش) أسفر الكمين عن إلقاء القبض على المهرب.
وأشارت المصادر بحسب صحيفة الحراك السياسي السودانية إلى أن القوة وجدت مقاومة من قبل الجناة قبيل تمكنها من السيطرة على الأوضاع وتحرير المهربين في الطريق بعد إنزالهم من عربة لاندكروزر التي لاذ سائقها بالفرار، وتم ترحيلهم إلى القضارف وتسليمهم للجوازات لاكمال عمليات ترحيلهم وإبعادهم من البلاد.
و كشفت مصادر محلية بالمناطق الحدودية الأثيوبية /السودانية عن اختباء مئات الفتيات الإثيوبيات في الوديان في المناطق الحدودية بالقضارف في انتظار تهريبهن إلى داخل السودان من قعصابات الاتجار بالبشر.
وفر عدد كبير من الشباب الإثيوبي معظمهم من الفتيات تحت عمر العشرين عاماً للذهاب إلى أوروبا عبر السودان. و أرجعت تقارير لمراقبون ذلك لتدهور الأوضاع الاقتصادية وانعدام فرص العمل بعد توقف السياحة بعد جائحة كورونا، علاوة على اندلاع الحرب في إقليم التقراي وإيقاف الدول الأوروبية وأمريكا للمساعدات المالية التي كانت تستهدف تشغيل الشباب ومكافحة الفقر.
