بقلم : كمال عبيد
لقد شهدت مصر بالفعل بلا أدنى مجال للشك فى الفترة الماضية القيام بمشروع نهضوى عملاق تبنته رئاسة الجمهورية وعلى رأسها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه من خلال إطلاق مبادرات تنموية لرفع مستوي وتحسين معيشة المواطن الشريف والفقير بدأت هذه المبادرات من خلال الانطلاق فى الإصلاح السياسى واعادة الهيكلة لبعض الوزارات وكذا منح الجهات الرقابية صلاحيات اكبر للحد من الفساد تمهيدا للقضاء عليه واطلقت فى ذات التوقيت نهضة تنموية قوية فى مجال البنية التحتية من خلال التوسع فى بناء و إحلال وتجديد المدارس والمستشفيات واسندت العديد من هذه المشروعات لشركات تابعة لإشراف القوات المسلحة للحد من الفساد المستشرى فى الوحدات المحلية والذى اصبحت رائحته تزكم الأنوف ولا يخفي على احد ولكن رغم كل الجهود المبذولة الا انه مازال هناك الكثير من المتربصين لهذه المشوعات القومية من اجل الاستفادة من ورائها كما تم فى عهود سابقة بيع “املاك الدولة” فى مزادات وهمية لصالح “القطط السمان” الجدد مما دعا الدولة لفتح ملفات الماضى وفتح قضايا جديدة من خلال نزع بعض الملكيات واعادة تقنينها باسعار مقاربة للواقع من جديد فى محاولة لأعادة المال المنهوب مرة آخرى ..ورغم كل هذا المجهود وفور ظهور اى مبادرة تصب فى صالح المواطن واخرها مشروع ” حياة كريمة” لتطوير الريف المصرى نجد المتربصين من الموظفين مدمنى التلاعب ب ” الثلاث ورقات ” من اجل الاستفادة من هذا المشروع القومى وبدأت الوساطات تتدخل للبعض للامساك بزمام ذلك المشروع الضخم على امل الحصول على جزء من “الكعكة”!!!!!! فلذا اتمنى من الجهات المعنية والتى لا يشك فى نزاهتها ووطنيتها ان تتابع هذا الملف الأهم فى تاريخ التنمية من حيث الحيلولة بين المشروع ومحترفى الفساد داخل الجهاز الأدرى للدولة واعادة الأمور الى نصابها الحقيقى ..عاشت مصر حرة أبية .. للحديث بقية ..
